كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، في تقرير لها أن إيران ركبت أجهزة طرد مركزي متطورة إضافية في منشأة تخصيب اليورانيوم المقامة تحت الأرض في نطنز وتخطط لإضافة المزيد، لتزيد انتهاكاتها لقيود الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى.
وأوضح التقرير أن الوكالة تحققت أنه تم تركيب ست مجموعات تضم ما يصل إلى 1044 جهاز طرد مركزي آي.آر – 2 إم، ومجموعتين تضمان ما يصل إلى 348 جهاز طرد مركزي آي.آر – 4 في منشأة تخصيب الوقود (في نطنز)، وبعضها قيد الاستخدام». واطلعت وكالة «رويترز» للأنباء على التقرير.
وكان تقرير سابق للوكالة في الأول من أبريل قد قال إن إيران تستخدم 696 جهاز تخصيب من النوع “آي.آر – 2إم” و174 جهازاً من النوع “آي.آر – 4” في منشأة نطنز.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم السبت الماضي، إن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء انشطاري 60 % في مفاعل نووي فوق الأرض بمنشأة نطنز. مؤكدة بذلك بيانات سابقة من مسؤولين إيرانيين.
وتزيد الخطوات من تعقيد المحادثات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية؛ نظراً لأنها خطوة كبيرة صوب إنتاج يورانيوم يمكن استخدامه في صنع أسلحة نووية، ووصلت إيران من قبل إلى مستوى نقاء 20 % وكان ذلك بالفعل انتهاكاً للاتفاق الذي يسمح لها بالتخصيب حتى 3.67 % فقط.