أوضحت أبحاث ألزهايمر الألمانية أن أبرز أعراض “ألزهايمر” تتمثل في النسيان وفقدان القدرة على التوجيه بالإضافة إلى مشاكل اللغة والإدراك، ما يُعيق المريض عن ممارسة حياته بشكل طبيعي إلى حد بعيد.وبينت الأبحاث أن مرض “ألزهايمر” لا يمكن الشفاء منه، ولكن يمكن تخفيف أعراضه من خلال مفهوم علاجي يقوم على العلاج الدوائي والعلاج غير الدوائي.وتهدف الخطة العلاجية، إلى الحفاظ على القدرات المعرفية كتمارين اللياقة الذهنية (ألعاب الكلمات والمسائل الحسابية)، والقدرات الجسدية (العلاج الطبيعي وتمارين تقوية العضلات والتوازن)، ومهارات التواصل الاجتماعي (الحديث المشترك وتحضير الطعام في مجموعات).
ومن المهم أيضاً أن يتحلى الأشخاص المحيطون بمريض ألزهايمر بالصبر والهدوء ومعاملته بعطف وحنان وتوفير بيئة هادئة له تخلو من التوتر النفسي والعصبي، مع اتباع روتين يومي محدد وواضح المعالم.