يتسائل الكثيرون عن الفرق بين أهمية الماء البارد والدافئ، وفائدة كل منهما على الجسم ومدى تأثيره.
من جانبها قالت استشارية التغذية رو هانتريس، إن “الماء عنصر أساسي في نظامنا الغذائي لأنه يدعم العديد من وظائف الجسم الأساسية بما في ذلك تنظيم درجة الحرارة ووظائف الكلى والهضم ووظائف الدماغ” ، بحسب سكاي نيوز نقلاً عن موقع “ستايليست” .
وأضافت “هناك العديد من الطرق لاستهلاك الماء، والتي تتميز جميعها بمزايا مختلفة”.
الماء البارد أو الدافئ عند ممارسة الرياضة؟
يؤدي رفع معدل ضربات القلب أثناء ممارسة الرياضة إلى فقدان الجسم لكمية مهمة من الماء. ويعد شرب السوائل أمرا ضروريا خلال وبعد التمرين.
وفقا لهانتريس، فإن درجة حرارة الماء الذي تشربه أثناء التمرين مهمة بشكل خاص، مضيفة “عندما نمارس الرياضة، ترتفع درجة حرارة أجسامنا”.
وأوضحت “يمكن أن يساعد شرب الماء البارد في تقليل درجة حرارة الجسم. لذلك، قد تكون درجة حرارة الماء الأكثر برودة أكثر فائدة عند ممارسة الرياضة وقد تساعد في تحسين أدائك”.
وتابعت: “تشير الأبحاث إلى أن شرب الماء عند درجة حرارة 16 درجة مئوية يمكن أن يكون هو الأمثل لمعالجة الجفاف بعد التمرين”.