جهزت الإدارة العامة للشؤون الفنية والخدمية التابعة لوكالة الشؤون الفنية والخدمية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ منظومة من الخدمات الميدانية للتيسير والتسهيل على قاصدي المسجد الحرام، يشرف عليها نخبة من الشباب السعودي الطموح، مجهزين ومؤهلين للعمل الميداني في المسجد الحرام، عبر خلية من الإدارات الخدمية يتوزع موظفوها في جنبات البيت العتيق وساحاته لتقديم ما تتطلع إليه القيادة الرشيدة من جودة وإتقان في خدمة ضيوف بيت الله الحرام.
وأوضح مساعد المدير العام للشؤون الفنية والخدمية للشؤون الإدارية منصور بن محمد المنصوري؛ أنه تم توفير عدد من الشباب السعودي تتركز أعمالهم في توزيع ماء زمزم وتطهير مقام إبراهيم وحجر إسماعيل، وتوزيع العربات، وتعقيم صحن المطاف بأحدث التقنيات المخصصة للاستخدام في المسجد الحرام؛ حيث تم تأهيلهم بإقامة دورات تدريبية لهم تلقوا من خلالها تدريبات نظرية وعملية وميدانية، ومحاضرات تثقيفية وتوعوية حول سلوكياتهم وتعاملهم الحسن مع رواد المسجد الحرام من حجاج ومعتمرين ومصلين.
ويتركز عمل كل من خالد بن سعيد الهذلي وفيصل طلال القرشي المراقِبَين الميدانيَّين بإدارة سقيا زمزم بالمسجد الحرام، على خدمات السقيا داخل المسجد الحرام وساحاته وتوزيع مياه زمزم ذات الاستخدام الواحد على صحن المطاف، والمسعى ومصلى الجنائز، والدور الأول، وتوسعة الملك فهد وتوسعة الملك عبدالله، كما تم توفير عربات خاصة وحقائب أسطوانية محملة بعبوات زمزم على مواقع المصليات الخاصة التي تم تحديدها في المداخل والساحات والسلالم، مؤكدين فخرهما واعتزازهما بعملهما في مجال السقيا ببيت الله الحرام، وقدرتهما على تحمل المسؤولية والتعلم وإتقانهما العمل في مدة قصيرة جدًّا.
ويختص عمل عبد المجيد عطية الفهمي من إدارة الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام بتعقيم المطاف بعدة معدات؛ منها جهاز (البايوكير) الذي يعمل على تعقيم الأجواء والأسطح بالبخار الجاف، معبرًا عن ارتياحه وفخره أثناء العمل وتمثيله الشباب السعودي الطموح.
وأوضح هاني بن سعيد صيرفي من إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام أنه يعمل على مسح الحجر الأسود والركن اليماني والملتزم والمقام، وتطهير المطاف والإشراف الميداني، معبرًا عن اعتزازه هو وزملائه بالعمل وخدمة زوار بيت الله الحرام.
وتحدث رئيس الوردية الأولى في إدارة خدمات التنقل بالمسجد الحرام عمر جابر المطرفي، عن عمله في الإشراف على العربات التي خُصصت لخدمة الزائرين والقاصدين، والتأكد من جاهزيتها وتعقيمها لخدمة مرتادي المسجد الحرام، وتنظيم آلية العمل وتوزيعه، وإرشاد الزوار وتنبيههم إلى تطبيق الإجراءات الاحترازية المعمول بها في الرئاسة بما يضمن سلامة الجميع إن شاء الله.