أكدت المملكة العربية السعودية أنها تتابع بقلق بالغ معاناة أقلية الروهينغا المسلمة وغيرهم من الأقليات في ميانمار، عادةً إياها إحدى أهم القضايا التي توليها اهتماماً كبيراً.
ودعت المجتمع الدولي الى التحرك العاجل لوقف أعمال العنف وإعطاء أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار حقوقها دون تمييز أو تصنيف عرقي.
جاء ذلك في كلمة للمملكة العربية السعودية أمام مجلس حقوق الإنسان خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الأممي المعني بالأوضاع في ميانمار مع ثوماس اندريس، ألقاها السكرتير الأول رئيس قسم حقوق الإنسان في وفد المملكة الدائم في الأمم المتحدة في جنيف مهند البصراوي.
وأعرب البصراوي عن القلق والأسف إزاء ما ورد في التقرير عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من اعتقالات تعسفية والإفراط في استخدام القوة ضد المدنيين وجرائم القتل، كما أعرب عن القلق إزاء إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين في بعض الولايات ذات الحاجة الماسة لتلك المساعدات.
وجدد في ختام الكلمة، دعوة المملكة إلى تكثيف الجهود الدولية لحل هذه الأزمة من خلال معالجة الأسباب الجذرية للصراع وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية وكريمة لجميع المهجرين.
المملكة تدعو لتكثيف الجهود الدولية لحلّ أزمة الروهينغا في ميانمار
FILE - In this June 13, 2012 file photo, a Rohingya Muslim man who fled Myanmar to Bangladesh to escape religious violence, cries as he pleads from a boat after he and others were intercepted by Bangladeshi border authorities in Taknaf, Bangladesh. She is known as the voice of Myanmar's downtrodden but there is one oppressed group that Aung San Suu Kyi does not want to discuss. For weeks, Suu Kyi has dodged questions on the plight of a Muslim minority known as the Rohingya, prompting rare criticism of the woman whose struggle for democracy and human rights in Myanmar have earned her a Nobel Peace Prize, and adoration worldwide. (AP Photo/Anurup Titu, File)
المشاهدات : 113
التعليقات: 0