سجلت فنادق العاصمة السعودية الرياض خلال يناير (كانون الثاني) الماضي أفضل أداء لها منذ بدء جائحة كورونا، مدعومة بطلب محلي، وذلك بحسب مزود البيانات «إس تي آر».
وأشارت تقديرات حكومية أولية إلى أن السعودية شهدت انكماشاً اقتصادياً 4.1 في المائة في العام الماضي، إذ تأثرت بالصدمة المزدوجة الناجمة عن أزمة فيروس «كورونا»، ونزول أسعار النفط.
وأفادت بيانات «إس تي آر»، بأن معدلات الإشغال في الرياض بلغت 56.2 في المائة الشهر الماضي، بينما بلغ الإيراد لكل غرفة متاحة 327.5 ريال (87.3 دولار).
وقال مزود البيانات: «المستوى المطلق للإيراد لكل غرفة كان الأعلى بالنسبة لأي شهر في الرياض، منذ فبراير (شباط)، لكن على أساس سنوي، ما زالت معدلات الإشغال منخفضة بنحو 24 في المائة».