كشف مسؤولون في البنتاغون، أمس الإثنين، أن ما يقرب من 5000 جندي من الحرس الوطني سيبقون في واشنطن حتى منتصف مارس، وهو الموعد النهائي المتوقع لمحاكمة عزل الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال القائم بأعمال وزير الجيش جون وايتلي، إن حوالي 7000 عنصر من الحرس الوطني بالعاصمة ومختلف الولايات سيبقون في الأيام القليلة المقبلة لتقديم الدعم لأجهزة إنفاذ القانون المحلية والفيدرالية، لينخفض عددهم إلى ما يقرب من 5000 بحلول بداية فبراير، وسيبقى هؤلاء بعد ذلك حتى انتهاء محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ، المقرر أن تبدأ في 8 فبراير.
وأوضح أن البنتاغون تلقى أربعة طلبات لبقاء الحرس وتقديم المساعدة للشرطة الأمريكية والخدمة السرية الأمريكية وشرطة الكابيتول وإدارة شرطة العاصمة وسط مخاوف من تهديدات للمسؤولين والمدينة في أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول يوم 6 يناير.
وكشف وايتلي عن “وجود حالة قلق من إمكانية وجود احتجاجات قانونية محمية بموجب التعديل الأول”، مضيفا: “يتم إطلاعنا بشكل منتظم على هذه الأمور ونقوم بإعداد قواتنا لتكون قادرة على الرد على هذه التهديدات إذا ظهرت”.