
أعلن الكرملين، الخميس، أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم يونغ أون، سيزور روسيا أواخر نيسان/إبريل لعقد لقائه الأول مع الرئيس فلاديمير بوتين .
وقال الكرملين في بيان على موقعه الإلكتروني: “بدعوة من فلاديمير بوتين، سيزور كيم يونغ أون روسيا في النصف الثاني من نيسان/إبريل”.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت كوريا الشمالية أنها أجرت تجربة على “سلاح تكتيكي جديد موجّه”، يحمل “رأساً قوياً” فيما يبدو أن المحادثات مع واشنطن متعثرة.
ولم يقدم الكرملين تفاصيل حول الموعد الدقيق للزيارة أو مكان الاجتماع، لكن وسائل إعلام روسية وكورية جنوبية ويابانية سبق أن أشارت إلى أن اللقاء سيعقد في أقصى الشرق الروسي.
وكان بوتين قد أعرب في السابق عن استعداده للقاء كيم.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في وقت سابق الخميس، إن مستشارة الرئيس الأميركي، فيونا هيل، زارت موسكو لإجراء محادثات مع نظيرها الروسي، يوري أوشاكوف.
كما ذكرت الخارجية الأميركية أن المبعوث الأميركي الخاص إلى كوريا الشمالية، ستيفن بيغون، يزور موسكو أيضاً.
من جهتها، نقلت صحيفة أزفستيا الروسية، الأربعاء عن مصادر دبلوماسية، أن اللقاء سيعقد في مدينة فلاديفوستوك الروسية الواقعة قرب كوريا الشمالية، قبل أن يتوجه بوتين إلى الصين في 26 و27 نيسان/إبريل لحضور قمة اقتصادية.
وعقدت آخر قمة بين روسيا وكوريا الشمالية عام 2011، حين توجه والد الزعيم الحالي، كيم يونغ إيل، إلى سيبيريا للقاء الرئيس الروسي آنذاك، ديمتري مدفيديف.