صحيفة عين الوطن
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الإعلام برقم847554

احدث الموضوعات

عصابة عملاء البنوك في قبضة شرطة الرياض.. ارتكبوا 5 جرائم وسرقوا 400 ألف

“العمل” تتيح خدمة إعارة العاملين بين منشآت القطاع الصحي عبر “أجير”

رونالدو وزملاؤه وصلوا الرياض ويوفنتوس يعلن: سابقة تاريخية في مباراة الغد

الرئيس العراقي يرفض “لي الأذرع” وفرض رئيس حكومة

بأمر ترامب.. قرار رسمي لرفع “سن المدخنين”

شرطي أميركي يقتل شابا قطريا بعد “مواجهة شرسة”

بعد حظرها في لندن.. محكمة ألمانية تحظر خدمة “أوبر” في البلاد

وفد المملكة يشارك في حفل استقبال أقامته مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة

حالة الطقس المتوقعة اليوم السبت

تعليم ينبع يكمل استعداداته لاستقبال ٥٠ ألف طالب وطالبة في اختبارات الفصل الدراسي الأول

أزمة الاتحاد: الجماهير تطالب برحيل أنمار.. والإدارة تنتظر الجمعية العمومية لكشف أوراقها

الفارس الشواف يخطف المركز الأول في المنافسات المؤهلة لبطولة العالم

قنصلية إيرانية أخرى “هدف للمتظاهرين العراقيين”

قنصلية إيرانية أخرى “هدف للمتظاهرين العراقيين”
المشاهدات : 133
التعليقات: 0
سكاي نيوز عربية
صحيفة عين الوطن
سكاي نيوز عربية

أصيب عشرات المتظاهرين قرب القنصلية الإيرانية في النجف جنوبي العراق، مساء الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الأمن.

وأفادت “سكاي نيوز عربية بأن المتظاهرين أصيبوا نتيجة إطلاق القوات الأمنية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم ومنهم من الوصول إلى مقر القنصلية الإيرانية.

وأظهرت صور جرى تداولها عبر شبكات التواصل انتشارا أمنيا كثيفا في محيط القنصلية.

وهذه أحدث الخطوات التي يتخذها المحتجون في البلاد ضد طهران، التي تدعم السلطات العراقية في قمع المتظاهرين.

وكان متظاهرون عراقيون حاصروا في مطلع نوفمبر الجاري مقر القنصلية الإيرانية في مدينة كربلاءالمجاورة وحاولوا إحراقها، معتبرين أن إيران تقف “خلف النظام السياسي العراقي الفاسد”.

وأسفرت الاحتجاجات حينها في كربلاء عن مقتل 3 متظاهرين وإصابة 19 آخرين.

ولا يزال العراق يشهد أكبر موجة احتجاجات منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، حيث قتل فيها ما لا يقل عن 330 شخصا منذ بدء الاضطرابات في بغداد وجنوب البلاد، أوائل أكتوبر.

ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة السياسية التي يقولون إنها فاسدة وتخدم قوى أجنبية لا سيما إيران، بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم على مستوى جيد.

وتحدثت تقارير عديدة عن تورط طهران في قمع الاحتجاجات في العراق، عبر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني.

وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن سليماني وصل إلى بغداد في 4 أكتوبر لضبط أنشطة الحكومة المناهضة للاحتجاجات، حيث ترأس اجتماعا أمنيا عوضا عن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.

وتتمثل التكتيكات التي اتبعها السلطات العراقية بناء على توجيه إيراني، في حصر الاحتجاجات داخل ساحة التحرير وسط بغداد، وهو أمر أكدته مصادر أمنية بالقول إن أجهزة الأمن تعمل على إحكام الطوق على الساحة من كل الاتجاهات.

وكشفت وكالة “فرانس برس”، من جانب عن اتفاق بين القوى السياسية الرئيسية في العراق على إبقاء السلطة الحالية، حتى لو اضطر الأمر إلى استخدام القوة للقضاء على المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام.

وكان عراب الاتفاق سليماني، الذي التقى مقتدى الصدر ومحمد رضا السيستاني (نجل المرجع الشيعي علي السيستاني)، في اجتماع تمخض عنه التوافق على أن يبقى عبد المهدي في منصبه.

وبدأت الاحتجاجات وسط غضب شعبي من الأزمات المزمنة من نقص الوظائف والكهرباء ومياه الشرب، ويحمّل العراقيون الساسة والمسؤولين المسؤولية عن فساد مستشر حال دون انتعاش أحوال العراق بعد سنوات العنف الطائفي والحرب على تنظيم “داعش” الإرهابي.

الكلمات الدليلية
العراققنصلية

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes: