رفع المشاركون في مؤتمر اللغة العربية الدولي الثاني بعنوان (الخطاب الإعلامي: جدلية اللغة والفكر)، الذي نظمه قسم اللغة العربية بجامعة الجوف خلال الفترة من 28 إلى 29 ربيع الأول 1441هـ الموافق 25 إلى 26 نوفمبر 2019م ، بقاعة المؤتمرات في المدينة الجامعية، شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين، على دعمها الكبير لكل قطاعات التعليم في المملكة .
وأعرب المشاركون، عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز، أمير المنطقة، على رعايته للمؤتمر، ولسمو نائبه ، على تشريفه افتتاح أعمال المؤتمر.
وأوصى المشاركون في المؤتمر من المتخصصين والباحثين من جامعات دول عربية عدة، باستمرار عقد دورات هذا المؤتمر كل عامين، على أن يكون عنوان المؤتمر القادم “اللغة والعولمة”، بالإضافة إلى إعداد موسوعة (مصطلح الخطاب الإعلامي الموحَّد) بإشراف جامعة الجوف، بالاشتراك مع عدد من أقسام اللغة العربية وأقسام الإعلام في الجامعات المختلفة من داخل المملكة ومن خارجها .
وشدد المؤتمرون على ضرورة إعداد حقيبة تدريبية توجّه العاملين في مجال الإعلام بمختلف أشكاله وأنواعه، بهدف تأهيلهم لغوياً، وإكسابهم مهارات التأثير في الجماهير .
ونوه المؤتمر باعتماد قياس المهارات اللغوية شرطًا في الالتحاق بالعمل الإعلامي، ودراسة إنشاء إذاعة جامعة الجوف، تهتم باكتشاف الميول الإعلامية لطلاب الجامعة وطالباتها وتطويرها .
كما أوصى المؤتمر، بضرورة الاهتمام بصناعة المحتوى الرقمي والإعلامي، وضبطه لغوياً وفكرياً حسب الفئات المستهدفة .
مؤتمر اللغة العربية الدولي الثاني يختتم أعماله بجامعة الجوف ويصدر توصياته
المشاهدات : 1871
التعليقات: 0