بأغلبية ضعيفة وتوافقات هشة، حصل رئيس حزب حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي على رئاسة البرلمان التونسي، حيث جمع 123 صوتا فقط من إجمالي 217 مقعدا، لرئاسة الدورة البرلمانية “2019-2024”.
وقال مروان الميلي القيادي في حزب التيار الديمقراطي: إن “الأغلبية التي حققها راشد الغنوشي هي أغلبية ضعيفة وجاءت نتيجة لتوافقات هشة مع حزب قلب تونس”.
وتوقع الميلي أن تكون “عملية انتخاب الغنوشي جاءت بعد عملية مقايضة ستقضي بتخلي حركة النهضة عن تشكيل الحكومة”.
وقد تعثرت المشاورات بين الإخوان وحزبي “التيار الديمقراطي” و”حركة الشعب القومية” التي طرحت منذ البداية تشكيل حكومة باقتراح رئيس الدولة قيس سعيد.
وفي وقت سابق، وجهت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى اتهامات لرئيس حركة النهضة بـ”تجاوز القانون في عملية القسم الدستور للنواب وحرمانها من إبداء رأيها خلال الجلسة الافتتاحية للبرلمان التونسي في عهدته الجديدة (2019-2024)”.
هذا، ويواصل البرلمان التونسي أعماله لانتخاب مساعدين لرئيس مجلس نواب الشعب.
التعليقات (٠) أضف تعليق