صحيفة عين الوطن
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الإعلام برقم847554

فوز الجزائر والسنغال على غينيا وتنزانيا

فوز الجزائر والسنغال على غينيا وتنزانيا
المشاهدات : 1855
عين الوطن
صحيفة عين الوطن
عين الوطن

انطلقت مباريات الجولة الأولى من المجموعة الثالثة في بطولة كأس أمم أفريقيا والتي تقام في مصر هذه الأيام.

كانت المباراة الأولى بين السنغال وتنزانيا.

الفروقات كبيرة جداً بين المنتخبين.

والترشيحات تذهب لمنتخب السنغال.

ملعب الدفاع الجوي خالي من الجماهير أيضاً حالها حال جميع الملاعب في هذه البطولة وهي النقطة التي تشكل قلقاً كبيراً للّجنة المنظمة.

بدأ المنتخب السنغالي المباراة بجدية كبيرة جداً.
كاد أن يسجل هدفاً مبكرا عند الدقيقة الثانية حينما انفرد نيانج بالحارس التنزاني مانولا الذي انقذ الكرة ببراعة في المرة الأولى وفشل بالدي في وضع الكرة الثانية في الشباك.

الدقيقة الخامسة نفس اللاعب وهو نيانج يضيع الانفرادة الثانية بغرابة كبيرة جداً بعدما مرّر له ندياي كرة جميلة داخل منطقة الجزاء أضاعها بجانب القائم.

فرصتان محققتان يضيعها هذا المهاجم.
اسماعيل سار لاعب رائع في منتخب السنغال يصنع الكرات للمهاجمين بطريقة جميلة جداً.

الدقيقة ٢٣ حاول كوليبالي في كرة رأسية جاورت العارضة للحارس التنزاني.

كان من الطبيعي جداً أن يفتتح المنتخب السنغالي التسجيل عند الدقيقة ٢٩ حينما مرّر دياتا الكرة إلى بالدي كيتا الذي وفور وصول الكرة إليه سددها قوية زاحفة على يسار الحارس التنزاني هدفاً أولاً لمنتخب السنغال.

زاد الضغط السنغالي المكثف على مرمى تنزانيا بعدما زادت الثقة.

يستلم اللاعب بالدي كيتا الكرة داخل منطقة الجزاء ويمررها جميلة لاسماعيلا سار الذي طوح بالكرة عالياً.

عند الدقيقة ٣٢ أيضآ يتم الغاء هدف سنغالي بعد ارتطامها بيد اللاعب كيتا قبل دخولها للشباك.

الدقيقة ٣٥ كان منتخب السنغال قريباً جداً من مضاعفة النتيجة
لولا مواصلة اللاعب نيانغ لضياع الفرص داخل منطقة الجزاء بعد أن طوح بالكرة الرأسية بعيداً عن المرمى.

الدقيقة ٤١ يحاول ندياي أستغلال كرة سار الثابتة ويلعبها مقصية تذهب فوق العارضة بقليل.

شوط اول انتهى بسيطرة سنغالية مطلقة وتقدم بالنتيجة أيضاً

لم نشاهد فيه أيّ لمحة تنزانية.

كان منتخباً متكتلاً في الخلف لا أكثر من ذلك.

بدأ الشوط الثاني كما هو الشوط الاول تماما.
محاولات سنغالية مستمرة.
الدقيقة ٤٥ يرتقي دياتا لكرة عرضية جميلة من سار ولكن أبعدها حارس تنزانيا ببراعة.

الدقيقة ٤٩ يلعب كيتا بالدي كرة عرضية مثالية لرأس اللاعب ساني الذي لعبها جميلة ومرت بجوار القائم.

رائع هو منتخب السنغال.
تشعر أنه سيسجل في كلّ دقيقة نتيجة تنوّع مصادر الخطورة لديه.

وعند الدقيقة ٦٣ حضرت الحلول السنغالية.

هذه المرة عبر التسديد من مسافات بعيدة.

تصل الكرة لدياتا خارج منطقة الجزاء من الدفاعات التنزانية لم يتردد أبداً في تسديدها قوية لا يمكن التصدي لها على يسار الحارس مانولا معلناً معها الهدف السنغالي الثاني.

بعد هذا الهدف تناقل لاعبو منتخب السنغال الكرات بهدوء.

كانوا قريبين جداً من تسجيل الهدف الثالث في عدد من المناسبات لولا سوء الطالع.

لم يقدم المنتخب التنزاني أيّ شيء طوال ال ٩٠ دقيقة.
كان يكتفي فقط بمتابعة لاعبي منتخب السنغال.

لم يستطيعوا المقاومة أبدا.

انتهت المباراة بفوز سنغالي مستحق.

نجم المباراة من وجهة نظري المتواضعة هو اللاعب دياتا صاحب الهدف الثاني الذي قدم مباراة كبيرة توّجهها بهدف رائع.

المباراة الثانية في هذه المجموعة جمعت منتخب الجزائر الشقيق ومنتخب كينيا في المباراة التي تعتبر الأكثر حضوراً جماهيرياً.

بدأت المباراة بحماس جزائري كبير.

محاولات عديدة من البداية لبغداد بو نجاح حاول معها التسجيل ولم تنجح المحاولات الفردية من هذا اللاعب الكبير.

الدقيقة ١١ كاد المنتخب الجزائري أن يتقدم بالنتيجة حينما وصلت الكرة بسهولة داخل منطقة الجزاء للمدافع عيسى اتال الذي لم يلحق بالكرة في الوقت المناسب.

الأفضلية الجزائرية واضحة جداً في ملعب المباراة.

الدقيقة ٢٤ يمرر سفيان فيجالي كرة جميلة ليوسف بلال الذي سدد الكرة قوية مباشرة وصلت للحارس الكيني باتريك.

الدقيقة ٢٨ يسدد اللاعب يوسف بلال كرة قوية جداً جاورت القائم بقليل.

الدقيقة ٣٢ حضر ماهو مستحق بالمباراة.

ينطلق اللاعب اتال من الجهة اليمنى ويراوغ المدافعين بطريقة رائعة ويتعرض للاعاقة من اللاعب اومينو ويحتسب الحكم ضربة جزاء مستحقة لمنتخب الجزائر يتقدم لها الهداف بغداد بو نجاح ويضعها بهدوء وجمال على يسار الحارس الكيني هدفاً جزائريأ أول.

كاد المنتخب الجزائري أن يضاعف النتيجة عند الدقيقة ٤٠ بعدما وصلت كرة عرضية داخل منطقة الجزاء لبغداد بو نجاح الذي حاول التقاطها وهي في الهواء ولم يختار الوقت المناسب للارتقاء وذهبت خارج المرمى.

وعند الدقيقة ٤٢ وبعد جملة تكتيكية رائعة يمرر يوسف البلالي كرة جميلة جداً ليوسف بلال الذي لعب الكرة رائعة للقادم من الخلف رياض محرز الذي وضع الكرة في الشباك الكينية هدفاً ثانياً لمنتخب الجزائر.

شوط أول انتهى مستوى ونتيجة لمنتخب الجزائر.

اتضح بأن منتخب كينيا ليس بذلك المنتخب الذي يستطيع مقاومة الجزائر.

بدأ الشوط الثاني بنفس استايل الشوط الأول تماما.

جملة تكتيكية جميلة من رياض محرز وبن ناصر الذي لعب الكرة عرضية جميلة وصلت للحارس باتريك الذي خرج في الوقت المناسب.

واصل لاعبو منتخب الجزائر تقديم المتعة.
جملة تكتيكية ثالثة بين رياض محرز وسفيان فيجال ويلعبها داخل منطقة الجزاء تأخر بغداد بو نجاح في الوصول إليها.

٦٠ دقيقة دون أي فرصة كينية على حارس المرمى الكبير رايس مبولحي.

تفرغ لاعبو منتخب الجزائر للعب الكرات السهلة بين لاعبيه.

تفرغوا لتقديم المتعة للمشاهدين سواء من العمق أو الأطراف.

ولم تنجح محاولاتهم في تسجيل الهدف الثالث إلى أن أطلق حكم المباراة صافرة النهاية بفوز جزائري مستحق بهدفين مقابل لا شيء.

نجم المباراة من وجهة نظري المتواضعة هو اللاعب اسماعيل بن ناصر الذي قدّم مباراة كبيرة جداً دفاعياً وهجومياً.

بات ترتيب المجموعة الثالثة في بطولة أفريقيا بعد نهاية الجولة الأولى على النحو التالي

الجزائر والسنغال ب ٣ نقاط وهدفين.

كينيا وتنزانيا صفر من النقاط.

يبدوا لي وكما ذكرت سابقاً بأن منتخبي الجزائر والسنغال سيتأهلان بسهولة من هذه المجموعة.

الكلمات الدليلية
الجزائر

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes: