عين الوطن ـ سليمان علي الشهري ـ بيعة 15 سبتمبر
تواجه المملكة العربية السعودية منذُ زمن طويل العديد من المواجهات المباشرة و(الغير مباشرة)، والتي يقودها (دول أو جماعات) طائفية أو أحزاب متطرفة أو كافرة، والتي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد والعباد، وآخرها فشل مخطط إستهداف مقرين لوزارة الدفاع في الأسبوع الماضي، محاولة منهم لتحقيق أحلام طال (أمدها وانتظارها) بالنيل من مقدراتها ومقدساتها، وفي كل مرة وبحمدالله تبوء تلك المحاولات والمكائد بالفشل الذليل والضريع، وكيف لا تفشل ؟ وهي (تخطط وتكيد وتواجه) دولة أعزها الله بالإسلام وجعلها قبلةً للإسلام والمسلمين ومهبطاً للوحي وأرضاً للحرمين الشريفين، وكيف لا تُذل؟ وقادتها يحكمون بكتاب الله وسنة رسوله، وفيها شعوباً وقبائلاً (يفتدون أعراضهم وأوطانهم بأرواحهم وما يملكون). [فكيف لا يفشلون ؟]
وهاهم الفاشلون يجددون فشلهم هذه المرة في [جمعة 15 سبتمبر]، ويريدون هذا الموعد نسخة طبق الأصل من ثورات الربيع العربي، والتي ما زالت أثار ذلك الربيع موجودة إلى اليوم (موت وتشرد ودمار وهتك للأعراض)، يريدون هذا الموعد موعداً يتجدد به الخراب والضياع والدمار (ولمن ولأي بلد ؟) لشعب وبلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية!!، التي لطالما كانت بلاد خير على الأمتين الإسلامية والعربية، والراعية الوحيدة لأطهر بقعتين على وجه البسيطة (مكة والمدينة)، ومكافحة لأشد أنواع الفساد والإرهاب في الوطن العربي والعالم أجمع، فهم (يريدون ويحلمون ويكيدون) ولكن (هيهات هيهات) فهم في الموعد والمكان الخطأ، فأمامهم جبلٌ شامخ (لا ترى قمته)، وشعبٌ أصيل قدموا أنفسهم فداءً للدين ثم المليك والوطن، ودولةٌ قادتها وشعوبها ليسوا كغيرهم من شعوب العالم، قومٌ إن نطق فيهم الرضيع.. قال (سعودي أنا وللوطن لن أبيع)، وهم على العهد وافين.
وختاماً وفي تاريخ 15 سبتمبر نحنُ شعب المملكة العربية السعودية وتزامناً مع اليوم الوطني 87، نجدد الولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله، [فهنيئاً لنا بكم قادة، وهنيئا لكم بنا شعباً]، وستبقى راية التوحيد خفاقة على جماجم الحاقدين والحاسدين، والروافض والملحدين (وعاشت بلادي) منصورة إن شاء الله.