أزمة كورونا غيرت أعمالنا التجارية ومجتمعنا ،ومن المرجح أن تغذي مجالات مثل التسوق الإلكتروني والتعلم عن بعد واستثمارات الصحة العامة ،ومن المرجح أيضاً أن تغير طريقة تهيئة الشركات لسلاسل توريدها وتعزز هذا التوجه بعيداً عن الاعتماد على بعض المصانع الضخمة.
لذلك عليك الحرص على أن تكون استجابتك متوازنة وراعي التالي :
الاتصالات :سيكون الموظفون وقت الأزمات مثل أزمة كورونا في الغالب عرضة لمعلومات متضاربة وسيشعرون بالقلق أو الارتباك إزاء مسار العمل الأفضل.
واحرص على إيصال السياسات بسرعة ووضوح وبطريقة متوازنة وانقل المعلومات المرتبطة بالسياسات بحيث يستطيع الموظفون تعميق فهمهم واتخاذ المبادرات في أوضاع غير متوقعة أيضاً.
أيضا ستكون القيود المفروضة على السفر والتجمعات بمثابة دافع لاحتياجات الموظفين للحصول على التعليم والرعاية الصحية والتدابير الاحترازية اليومية وغير ذلك.
يجب أن تتوقع حلولاً وتطورها لتستجيب لهذه الاحتياجات وأن تخلق مركز معلومات يستطيع الموظفون أن يجدوا فيه جميع المعلومات التي يحتاجون إليها ،وستتسم العديد من هذه الاحتياجات بطابع محلي محدد وستتطلب اتخاذ نهج متعدد المستويات لوضع السياسات العامة.
واحرص على أن تكون السياسات المتعلقة بالسفر واضحة من حيث الأماكن التي يستطيع الموظفون السفر إليها والأسباب وراء سفرهم والتصاريح اللازمة وموعد مراجعة السياسة.
احرص على أن تكون واضحاً فيما يتعلق بالعمل عن بعد ،كمواضع تطبيقه وطريقة عملهم وموعد مراجعة سياسات العمل عن بعد.
وحاول ترسيخ سلاسل التوريد من خلال استخدام المخزونات الاحترازية ومصادر بديلة والتعاون مع الموردين لحل الصعوبات ،وشارك في تطوير الخطط وطبق حلولاً مؤقتة وأبلغ جميع أصحاب المصلحة المعنيين بالخطط.
من المرجح أن تخلق الأزمة تقلبات غير متوقعة ،لذلك جهّز أفكار للتبليغ السريع بحيث تستطيع فهم كيفية تأثر شركتك والمواضع التي يلزم التخفيف فيها ومدى سرعة استرجاع العمليات ،لا تمنح الأزمة حصانة ضد إدارة الأداء.
وادعم الآخرين في سلسلة توريدك وقطاعك ومجتمعك وحكومتك ،وفكر في الطريقة التي يمكن لشركتك أن تساهم بها سواء في مجال الرعاية الصحية أو الاتصالات أو الأغذية أو بعض المجالات الأخرى.
ومن الممكن الوصول إلى قدرات تصنيع إضافية بإدارة الفائض حيث يساعد في تجاوز تقلبات سلسلة التوريد.
تذكر أنه ليس بوسعنا أن نتنبأ بمسار الأحداث أو تأثيراتها فيما يتعلق بفيروس كوفيد-19 ،ولكن يمكننا تصور سيناريوهات سلبية معقولة واختبار القدرة على التكيف في ظل هذه الظروف.
ورغم أن الأزمة أضرت بكل القطاعات إلا أن هناك ظهر طلب في مجالات محددة مثل التجارة الالكترونية وخدمات وتطبيقات الاجتماعات عن بعد ومنتجات التعقيم والتأمين الصحي ..
لذلك بدأت بعض الشركات بالتخطيط للاستفادة من هذه التغيرات ،وبدأت شركات بتحويل ميزانيتها للتسويق الرقمي وبرامج المبيعات على مواقع التسوق الإلكتروني للاستفادة من تغير سلوك المستهلكين خلال الأزمة.
الوسومفيروس كورونا (كوفيد-19) فيروس كوفيد 19 كورونا المستجد كوفيد 19
صحيفة عين الوطن عينك على الحقيقة