بدد علماء روس الاعتقادات الخاطئة حول العقم وإمكانية الإصابة بعدوى فيروس كورونا من جراء التطعيم باللقاح المضاد لكورونا.
وأعلن مكسيم سكولاتشوف، عالم الأحياء الجزيئية الروسي، أن اللقاحات ضد كورونا التي تمت المصادقة عليها، تحوي جزءا صغيرا للغاية من الفيروس، وهو جين واحد و”حتى نصف هذا الجين”.
وأضاف: “طبعا لا يمكن أن يثير ذلك إصابة شخص بفيروس كورونا”.
من جانبه أوضح ألكسندر غوريلوف، نائب مدير قسم العلوم في معهد علم الأوبئة المركزي الروسي، أن “فعالية وأمن أي لقاح يعدان من صفاته الرئيسية. وعندما يقوم الصانع بتسجيل لقاحه فيعمل ذلك وفق البروتوكول الدولي”.
هذا وبدد العلماء أيضا الاعتقادات الخاطئة التي مفادها أن اللقاحات قد تثير إصابة المرأة بالعقم. ووصف سكولاتشوف هذه الاعتقادات بأنها “بدعة كاملة”.
وكان طبيب المناعة الروسي، فلاديمير بوليبوك، دعا سابقا مَن تعافى مِن كورونا إلى عدم التخلي عن التطعيم، مشيرا إلى أن كمية الأجسام المضادة تنخفض بعد مرور الوقت، لذلك يظهر هناك خطر للإصابة من جديد بالفيروس. كما دحض الطبيب الاعتقاد القائل إن مناعة الشخص تنخفض بعد تلقيه جرعة أخرى من اللقاح، وإن احتمال إصابته يزداد.