حذر الأطباء من عادة خاطئة يمارسها الكثيرون وقت النوم، وهي الخلود إلى الفراش بشعر مبلل، وذلك لأنه قد يؤدي إلى مشاكل جلدية مع مرور الوقت.
وتؤكد الطبيبة كارول تشينغ، وهي أستاذ مساعد سريري في كلية ديفيد جيفن للطب في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بحسب موقع “بست لايف” أن تلك العادة تساهم في زيادة قشرة الرأس، موضحة أنه “عند الذهاب إلى النوم مباشرة بعد الاستحمام، فإن رطوبة الشعر مع البلل اللاحق للوسادة يخلق بيئة مثالية لنمو الخميرة”.
كما أشارت إلى أن “امتزاج الرطوبة والدفء في غرفة النوم مع الشعر المبلل يخلق أرضا خصبة لتكاثر الفطريات الملاسيزية التي لا ترتبط فقط بقشرة الرأس، ولكن أيضا بأمراض جلدية أخرى، مثل التهاب الجلد الدهني والأكزيما”.
وتابعت تشنيغ أن ما يزيد الأمر سوءا هو أن “النوم على وسادة مبللة يسمح للبكتيريا والعفن بالتلامس المباشر مع المسام، ما يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور مجموعة من الأمراض الجلدية الأخرى على الوجه وفروة الرأسك، بما في ذلك حب الشباب والقوباء الحلقية والتهاب فروة الرأس”.
ووفقا لإحدى الدراسات التي اختبرت نمو الفطريات على الوسائد، فقد اكتشفت أن كل عينة (وسادة) تحتوي ما بين أربعة إلى 16 نوعا من الفطريات، بما في ذلك الرشاشيات المدخنة، ويُعرف هذا النوع بالتحديد بإحداث التهابات شديدة لدى المصابين بالربو وضعف جهاز المناعة.
وينصح الأطباء وخبراء العناية بالشعر بالاستحمام في الصباح، أو استعمال مجفف الشعر بعد الاستحمام في المساء، للوقاية من قشرة الرأس أو أمراض جلدية أخرى.