يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ بداية شهر رمضان توزيع سلال رمضانية في الصومال. وتبلغ مجموع السلاسل المقرر توزيعها على مدى عدة أيام 10761 سلة، يستفيد منها 64566 شخصاً في جنوب الصومال.
وتستهدف المساعدات، بحسب القيمين عليها، الفئات الأكثر تضرراً، مثل الأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال يوسف بخيت البلوشي، مساعد مدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في إفريقيا، إن “هذه المساعدات تأتي في وقت يعيش فيه الصومال ظروفاً إنسانية صعبة نتيجة جائحة كورونا التي أثّرت سلباً على حياة المواطنين، خاصةً الفقراء منهم”.
وذكر البلوشي، أن هذه المساعدات ستستمر على مدى أيام شهر رمضان “لتخفيف معاناة الأشقاء في الصومال”، مشيراً إلى أن مركز الملك سلمان حرص على مواصلة أعماله الإنسانية في الصومال رغم جائحة كورونا عبر العالم.
وقد عبّر المستفيدون من المساعدات الإنسانية عن سعادتهم البالغة إثر استلامهم الحصص الغذائية.
وقالت سيدة تدعى زهرة حسن وهي تستلم حصتها الغذائية في نقطة توزيع بمقديشو: “هذه المساعدات جاءت في وقت نعيش فيه تداعيات كورونا”، متوجهةً بالشكر إلى السعودية التي “تذكرتنا في وقت حرج وخلال الشهر الفضيل”.
بدورها قالت فاطمة حاج، وهي سيدة صومالية أخرى تستفيد من المساعدات الإنسانية: “نشكر السعودية ونسأل الله الخير لها”، مشددةً على أن المساعدات وصلت إلى الصوماليين في وقت حرج.
ووصلت مساعدات مركز الملك سلمان أيضاً إلى إقليم أرض الصومال الذي أعلن انفصاله عن الصومال دون اعتراف دولي، حيث تم توزيع 30 ألف سلة غذائية مكونة من 2700 طن من المواد الغذائية المنوعة. وشمل توزيع المساعدات جميع المحافظات في أرض الصومال، وقد استفاد منها 160 ألف شخص، بحسب البلوشي الذي أشرف على المساعدات.
وعبّرت حكومة أرض الصومال عن شكرها البالغ لهذه المساعدات. وشكر نائب رئيس أرض الصومال عبد الرحمن زيلعي في صفحته على “تويتر” المملكة العربية السعودية لتخصيصها سلالا غذائية للأسر المحتاجة في ربوع أرص الصومال، كما توجه بالشكر إلى القائمين على مركز الملك سلمان.
