قامت البعثة الفلسطينية بتقديم رسالة لدى الأمم المتحدة من أجل شجب عنف الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في الفترة الأخيرة على الحدود مع غزة.
ودعت البعثة الفلسطينية المنظمة الدولية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين، إضافة إلى عدم سماح المجتمع الدولي لإسرائيل بالإفلات من العقاب والمساءلة التي اعتادت عليه على مدى العقود.
كما شددت البعثة على ضرورة قيام المجتمع الدولي بردع ممارسات إسرائيل التي اعتمدت العنف الممنهج ضد المتظاهرين، والتي ترقى إلى “الجرائم ضد الإنسانية”.
يذكر أنه في مقابل كافة الدعوات الدولية للتهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، جاء الرد الإسرائيلي متحدياً ومتوعداً بالمزيد من العنف، رداً على ما سمَّاه بأي تهديد من الحدود.
إذ قال وزير الدفاع الإسرائيلي: “نحن جيش متحد ومواطنون متحدون ومستعدون لأي تهديد.. ما يفعلونه على الحدود مضيعة للوقت وأتوقع من مواطني غزة أن يتولوا زمام أمورهم بأنفسهم وألا يتركوا القيادة لحركة حماس التي تقوم بتضليلهم”.
يذكر أن موجة العنف الأخير في قطاع غزة، تعد الأكبر منذ عام 2014، حيث قتل خلالها ما يقارب من أربعين فلسطينيا، فضلاً عن إصابة قرابة خمسة آلاف آخرين نتيجة مختلف أنواع الرصاص الحي والمطاطي والغازات المسيلة للدموع التي استخدمت ضد متظاهرين في “يوم الأرض”.
اقرأ أيضاً