تمكن مراقبي بلدية العمرة الفرعيه بمكة المكرمة من ضبط ومداهمة حوش كبير استخدمه عدد من المخالفين لإعداد وتحضير الأطعمة وترويجها في عدد من المطاعم بالمنطقة جار البحث والتعرف عليها .
وقال المهندس / خالد بن عبدالله سندي – رئيس بلدية العمرة الفرعيه إن البلدية تكثف جهودها في المراقبة الميدانية من خلال حملاتها الاستباقية لمحلات بيع وتداول الغذاء واماكن تحضير الاطعمة ومخازن المواد الغذائية ، وقد تمكن مراقبي البلدية أثناء جولاتهم الميدانية من رصد أحد المواقع التي تدار من قبل العمالة المخالفة ، وهو عبارة عن حوش كبير بمساحة(600) م تقريبا يتم بداخله تجهيز وإعداد الاطعمة وتوزيعها على الاسواق ، والمكان غير مهيأ وغير مستوف للاشتراطات الصحية .
وكانت الفرق المسائية بالبلدية قد نفذت حملة رقابية بإشراف الاستاذ حسني حيدر مشرف الفتره المسائية والمراقبين / هاشم الجفري – وخالد خيرالله – ومرزوق اللحياني ، وتم خلالها ضبط الموقع والتحفظ على محتوياته .
من جهته قال مدير اداره الخدمات الأستاذ / متعب بن منصور الحكمي ، إنه تم القبض على ( 6 ) عمال بدون شهادات صحيه في الموقع وتسليمهم للجهات المختصة ، كما تمت مصادرة (4) انابيب غاز كبيرة و(25) قطعة من القدور وحافظات الطعام والاواني التالفه القابله للصداء ، ومايقارب (15) كيلو من اللحوم المجمده مجهولة المصدر و(5) كراتين دجاج مجمد مجهول المصدر ، و(6) كيلو من البهارات اكياس ملح جاف ومياه مجهولة المصدر، وتم إغلاق الحوش واستدعاء المالك تمهيدا لاحاله الموضوع الجهات المختصة .
وأكد رئيس بلدية العمرة ، أن الفرق تقوم بحملاتٍ مفاجئة , في كل وقتٍ لرصد مثل هذه الممارسات العشوائية والقضاء عليها ، مؤكدا بأنه لا تهاون مع مثل هذه المخالفات , التي تسبب خطراً على صحة وسلامة المستهلكين
اقرأ أيضاً:
مخاوف من إحلال قوات إيرانية بسوريا بعد انسحاب الروس
أوضح محللون سياسيون، أن السعودية تقف وراء قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بسحب قواته من سوريا، وأن ذلك القرار لم يكن مفاجئًا وتم الترتيب له منذ فترة.
وقال المحلل السياسي عبدالرحمن الملحم، إنه بعد نظرة عميقة وجادة للموضوع، ودراسة أسباب ودوافع بوتين، نجد أن السعودية وراء ذلك، فهي تقود العالمين العربي والإسلامي، كما تقف -وبكل قوة- في وجه أي اعتداء على الدول العربية والإسلامية، وتأخذ على عاتقها الدفاع عنهما، فاليوم يسطر التاريخ بأحرف من ذهب الجهود الجبارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، تجاه القضية السورية، وما يعانيه الشعب السوري من آلام وتشريد وضياع وهدم البيوت وتهجير إلى جميع بقاع الأرض، وتواجد القوات الإيرانية والروسية على أرض سوريا.
وأشار إلى أن المملكة تقف بكل قوه ضد أي اعتداء على دولة عربية، فإذا نظرنا إلى آخر زيارة قام بها خادم الحرمين الشريفين إلى روسيا، في أكتوبر الماضي، واجتماعه مع الرئيس بونتين، نجد أن هذه الزيارة وضعت النقاط على الحروف لإنهاء الوجود الروسي في الأرضي السورية، فاليوم يتحقق ذلك الاتفاق، وتأتي تلك الزيارة بثمارها، ويعلن بوتين إنهاء تواجد قواته وانسحابها من سوريا.
وأضاف، أن السعودية بوضعها وثقلها السياسي والاقتصادي، وما يشهده العالم من اضطراب وتوتر، جعلت من روسيا تتخذ قرار الانسحاب، مشيرًا إلى أن السعودية تعل من أجل وحدة العرب وحل قضاياهم حتى لو طالت المدة، متوقعًا أن الموقف سيكون صعبًا عندما تواجه قوات بشار الجيش الحر، فالانسحاب الروسي سيسبب ضعفًا لقوات الأسد.
أما المحلل السياسي الدكتور فهد الشليمي، فقال إن قرار سحب القوات الروسية يعود إلى 3 أسباب، إما بسبب أمر محلي خاص بروسيا وهو قرب أعياد الكريسماس، فالجنود الروس يعطون أهمية كبيرة لذلك الاحتفال، ويودون أن يقضوه مع أهاليهم، والسبب الثاني هو أن الانسحاب الروسي يجعل الأسد خاضعًا لموسكو، حي يضعف مناورات الأسد ويجعله محتاجًا طول الوقت لموسكو.
أما السبب الثالث، أن روسيا حققت أهدافها وأنشأت قاعدتين عسكريتين، واحدة جوية والثانية بحرية، كما أنها أنقذت نظام الأسد، والمعركة الآن ستكون بين الأمريكيين والإيرانيين. مشيرًا إلى أن وفد النظام لم يكن راغبًا في حضور مفاوضات جنيف، وبعد سحب القوات الروسية سيكون الأسد محتاجًا إلى الروس، ويوج الآن تنافس بين الإيرانيين والروس على الأسد، لتأكيد وترسيخ النفوذ فقط لا غير.
وحول رد فعل الأسد بعد انسحاب القوات الروسية، أوضح أن هناك أمورًا متفقًا عليها تم إبلاغه بها قبل الانسحاب، وانسحاب قوات يستلزم إحلال أخرى مكانها، لكن السؤال الآن: هل هي قوات سورية أم إيرانية، أم خليط منهما، فقرار الانسحاب متخذ منذ 15 يومًا على أقل تقدير وليس قرارًا مفاجئًا.