أبدت مجموعة “GFH” البحرينية رغبتها في الاستثمار داخل العديد من القطاعات بالمملكة العربية السعودية، وذلك نتيجة الإصلاحات التي تتخذها المملكة في سبيل تحقيق رؤيتها الشاملة 2030.
وصرح هشام الريس، المدير التنفيذي لـ”GFH” بأن المؤسسة حريصة على المشاركة في برنامج الخصخصة السعودي، وتحديدًا في قطاعات مثل التعليم والرعاية الصحية.
وأوضح أن تلك الخطوات تأتي في أعقاب الإصلاحات السوقية التي تتخذها الرياض في الوقت الحالي، بحسب وكالة “رويترز”.
وسمحت المملكة خلال الأشهر الماضية بإدراج الشركات من دول أخرى في أسواقها المالية الداخلية، حيث سيبدأ تنفيذ تلك القرارات اعتبارًا من يناير 2018.
وقال الريس: “لدينا بالفعل بعض المساهمين السعوديين، ولكننا سنقوم بإضافة الكثير من الإثراء لقاعدة المساهمين لدينا وسوف ندعم خطة نمونا في المملكة العربية السعودية”، مؤكدًا أن “إدراج أسهم المجموعة لن تتضمن أي زيادة في رأس المال وسيكون من السابق لأوانه تحديد جدول زمني محدد للإدراج”.
وتجري المؤسسة محادثات مع شركة للخدمات المالية في منطقة الخليج والتي لديها أيضًا عمليات في المملكة العربية السعودية، إلا أنه لم يذكر اسم الشركة.
وتأتي هذه المحادثات بعد أن أعلنت “GFH”، التي تبلغ قيمتها السوقية 1.6 مليار دولار، في يونيو الماضي أنها أجلت المحادثات للحصول على إحدى المؤسسات المالية في دبي بسبب الفشل في الوصول إلى شروط الاستحواذ وعدم الموافقة التنظيمية الأولية.
اقرأ أيضاً:
مشاهد مؤلمة لبوذيون يعتدون على شابين روهنجيين
عين الوطن – مساعد المسعودي
أقدم مسلحون بوذيون الجمعة الماضي، على الاعتداء على شابين من مسلمى الروهينجا كانا يعملان في مزرعة لهما، من قرية مانغلا في ولاية أراكان بميانمار وألحقوا بهما إصابات متفرقة في جسديهما.
واستخدم المسلحون في الاعتداء على طيب عبدالمجيد، ورحمة الله، أسلحة بيضاء وسيوفاً، حيث قاموا بضربهما وطعنهما بالسيوف ما تسبب في جرحهما في مواقع متفرقة من الجسد، بحسب وكالة أنباء أراكان.
واستمرت الميليشيات المسلحة البوذية في الاعتداء على أفراد من مسلمي الروهنجيا أثناء قيامهم بممارسة أعمالهم اليومية من صيد أو زراعة ونحو ذلك.
يذكر أن محققين معنيين بحقوق الإنسان تابعين للأمم المتحدة قالوا يوم الجمعة الماضي: إن اللاجئين الروهنجيا الفارين من ميانمار أدلوا بشهادات تشير إلى ”نمط ممنهج ومستمر“ من القتل، والتعذيب، والاغتصاب، وإحراق المنازل، وذلك بعد أول مهمة للمحققين في بنجلاديش.