أعدت وزارة الأوقاف الكويتية خطة لاستقبال مواطنيها المتورطين في القتال بصفوف تنظيم “داعش”، بعد هزيمة التنظيم في العراق وسوريا.
من جانبه، صرح وكيل الوزارة، فريد عمادي، اليوم الاثنين، بأن الأوقاف واللجنة العليا لتعزيز الوسطية جاهزتان لاستقبال العائدين من تنظيم داعش، وتصحيح أفكارهم وفق برامج أعدتها الوزارة بواسطة نخبة من العلماء المتميزين.
ولفت “عمادي” بشأن العائدين من أعضاء داعش، إلى تجربة سابقة للكويت مع العائدين أو المنتمين لتنظيمات مسلحة، مثل خلية “أسود الجزيرة” المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي شنت عدة هجمات في الكويت عام 2005، قبل القبض على بعض عناصرها وسجنهم.
وقال: تستهدف خطة وزارة الأوقاف، تغيير القناعات الفكرية لأعضاء التنظيم، والتي دفعتهم لترك الكويت، والقتال معه في سوريا والعراق، لكنها لا تخفف من العقوبات، التي يواجهونا عند عودتهم لبلادهم ،وخضوعهم للتحقيقات الأمنية، ومن ثم المحاكمة.
ولم يكشف المسؤول الحكومي، عن أعداد دقيقة أو تقريبية للكويتيين، الذين يقاتلون مع التنظيم في العراق أو سوريا.
وأشارت وسائل إعلام محلية كويتية سابقاً إلى عودة البعض منهم مؤخراً، إذ تم توقيف وتقديم أشخاص منهم للمحاكمة، فيما يتوقع أن يعود المزيد بعد خسارة تنظيم “داعش” لغالبية المدن والبلدات، التي كانت تحت سيطرته في سوريا والعراق.
اقرأ أيضاً:
النرويج تعثر على حطام المروحية الروسية المفقودة
عين الوطن _ مساعد الهذلي
أعلنت السلطات النرويجية، اليوم الأحد، العثور على حطام الطائرة الروسية “مي-8” التي سقطت في البحر بالقرب من مدينة بارينتسبورج.
يذكر أن المروحية الروسية التي كانت تقلّ على متنها ثمانية أشخاص، قد اختفت الخميس الماضي، عند شواطئ جرف شبيتبيرجن.
من جانبه، أوضح متحدث باسم شركة “كونفيرس آفيا” أن المروحية تابعة للشركة. وأفادت هيئة الإنقاذ النرويجية، أن شهود عيان لاحظوا توقف صوت المحرك فجأة لحظة اختفاء الطائرة، بحسب وكالة سبتونك.
وكانت الطائرة “إيل 76” التابعة لوزارة الطوارئ الروسية، قد هبطت مع رجال الإنقاذ وكل المعدات الضرورية على الأراضي النرويجية، للبحث عن مروحية من نوع “مي 8”.