فاطمة الحارثي طالبة في المرحلة الثانوية في منطقة جازان وتحديدًا مدينة بيشة وتبلغ من العمر سبعة عشر عامًا رأت أن التدخين آفة مدمرة وأهلكت الأنفس والأموال، فخطرت في بالها فكرة لامعة وهي إقامة مبادرة شخصية منها بوضع ملصقات توعوية على قوارير الماء توضح بها أضرار التدخين، وبالفعل بدأت ولازالت مستمرة واجهت الكثير من السخرية والنقد السلبي، ومع ذلك مستمرة وتريد أيضا أن تقوم بمبادرة أخرى وكان لصحيفة عين الوطن التي وضعت نصب أعينها دعم كل شباب وشابات الوطن هذا اللقاء
الأسئلة:
1-ماهي مبادرتك ؟ وما الذي دفعك لها؟
ا هي عبارة عن محاولة لمساعد المدخنين في الإقلاع عن التدخين من خلال برنامج أسبوعي بدأت بتنفيذه قائدة مدرستي التي أدرس بها فعلته مديرة مدرستنا ومن خلال هذا البرنامج الأسبوعي تبادرت بذهني فكرة هذه المبادرة.
2_ما الذي تسعين إليه من خلال هذه المبادرة؟
أسعى إلى أن تقل نسبة المدخنين في مجتمعنا فالتدخين آفة ضارة ومدمرة للمجتمعات وتقتل الكثير سنويًا
3_ماهي ردة الفعل التي وجدتيها من المجتمع؟
وجدت ردود فعل إيجابية جدًا وابتسامة وسعادة من كل من قابلته خلال قيامي بهذه المبادرة
4_التدخين آفة فهل تتوقعي أن من خلال مثل هذه المبادرات نستطيع القضاء عليها ولو نسبيا؟
نعم نستطيع ذلك
5_هل وجدتِ دعم من أحد أستاذتك أو أقاربك؟
وجدت دعمًا من أساتذتي وأقاربي ودعم قويًا أيضًا
6_ماهي الصعوبات التي تواجهيها؟
النقد السلبي النقد لمجرد النقد فقط وتضايقني بعض التلعقيات التي لا تخرج عن كونها شتمًا فقط والدخول في نيتي هذه فقط الصعوبات التي أواجهها .
7_ذكرتي في إحدى تغريداتك انك تعرضتِ لهجوم فلماذا هذا الهجوم وكيف واجهتيه؟
لا أعلم لماذا ربما لديهم وجهات نظر مختلفة عن وجهة نظري, الحل الوحيد هو عدم الإكتراث
8_ وماذا تنحصين من لديه فكرة مبادرة كمبادرتك ولكنه يخشى الصعوبات والهجوم؟
عليه أن يبادر بمبادرته التي يريد القيام بها دون خوف فما يفعله ليس عيبًا أو فعلا يغضب الله سبحانه وتعالى فلماذا الخوف والتردد.
9_وماهي الكلمة التي توجهيها للمدخنين ؟
اسأل الله لهم الهداية وأن يبعدهم عن التدخين فهو مضر جدًا بصحتهم وصحة من حولهم
التعليقات (٠) أضف تعليق