عين الوطن ـ مسعد الهذلي
أكدت دراسة حديثة أن فحوص الدماغ التي تجرى أثناء التوتر النفسي قد تساعد الأطباء على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، حيث أن نمطا معينا لنشاط المخ خلال مواقف محبطة ومثيرة للتوتر مرتبط بزيادة أكبر من المتوقع في ضغط الدم.
وأفاد الباحث بيتر جياناروس كبير القائمين على الدراسة بجامعة بيتسبرغ، أنإن ارتفاع ضغط الدم خلال فترات التوتر يمكن أن ينبئ بمشكلات مستقبلية تتعلق بالقلب.
وقال جياناروس “جعلنا المهام صعبة عن قصد ليرتكبوا الكثير من الأخطاء ثم ذكرناهم بأنهم يرتكبون أخطاء”.
وتابع جياناروس “بالنسبة لأغلبهم ارتفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب بعض الشيء، لكن ما يهمنا هو الفرق من شخص لآخر”.
وبالنسبة للبعض أشار نمط معين لنشاط المخ إلى توقع مشكلات بالقلب، لكن معدي الرسالة كتبوا في تقرير لنشرة رابطة أطباء القلب الأميركية يقولون إن أنماط نشاط المخ لا تمثل سوى اختلاف بنسبة عشرة بالمئة في الاستجابة من شخص لآخر.
وقال جياناروس إنه ينتظر المزيد من النتائج من هذه الدراسة، لأن فريق البحث ما زال يراقب المشاركين.
وأضاف “سنبحث ما إذا كان نشاط المخ يمكن أن يتنبأ بتغير في احتمال تعرض الشخص لأمراض القلب على مدى عدة سنوات”.