عين الوطن – نايف اليافعي
أكد مدير عامّ ميناء جدة الإسلامي الكابتن عبدالله بن عواد الزمعي أن الميناء أنهى ميناء جدة الإسلامي خطته التشغيلية لموسم حج هذا العام 1438هـ منذ وقت مبكر من انطلاقة الموسم مسخرًا كل إمكاناته البشرية والمادية لاستقبال وتوديع الحجاج وتسهيل إجراءات القدوم والمغادرة لهم .
وقال الزمعي، أن الخطة التشغيلية للميناء شملت تسريح عمليات مناولة البضائع بالنسبة للتجار وخاصة المواد الغذائية والتموينية لتغطية احتياجات السوق المحلي من تلك السلع في هذا الموسم المهم ولتلبية متطلبات ضيوف الرحمن من الحجاج بدعم وتوجيهات الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية.
وأشار إلى أنه من أحدث المستجدات التي شملتها الخطة هي تزويد مخارج ومداخل الصالات باللوحات الإرشادية الخاصة بضوابط إجراءات الأمتعة وباللوحات التوعوية الإرشادية في أكثر من موقع بمحطة الركاب وإصدار كروت الصعود إلكترونيًّا بالنسبة للركاب المغادرين وإنهاء إجراءات تفتيش أمتعتهم ومناولتها وتركيب بوابات خاصة وفقًا لطلب الجهات الأمنية لدخول وخروج الموظفين داخل الصالات وتزويد كونترات الجوازات ببوابات مخصصة لخروج المسافرين بعد الانتهاء من إجراءات التختيم.
وأضاف الزمعي أن الميناء وضمن هذه المستجدات عمل على تركيب كاميرات خاصة داخل صالات الركاب التي يشرف عليها الإدارات الأمنية ذات العلاقة، مشيرًا إلى أنه تم تزويد صالتي القدوم والمغادرة باللوحات التوعوية الخاصة بنظام الإفصاح عن المبالغ التي تزيد عن 60 ألف ريال سعودي وباللغتين العربية والإنجليزية والتعميم على الوكلاء الملاحيين ووكلاء سفن الركاب الناقلة للحجاج بالتواصل مع الميناء في حالة وجود ركاب من ذوي الاحتياجات الخاصة لتوفير وسيلة نقل لهم.
وأشار الزمعي إلى أن أهداف الخطة التشغيلية تكمن في تسهيل إجراءات القدوم والمغادرة للحجاج، وذلك بتهيئة صالات القدوم والمغادرة على الوجه الأكمل وإدخال عديد من المشاريع التحسينية لرفع القدرة الاستيعابية والتشغيلية للمحطة والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالركاب “جمارك– جوازات– وحدة أمن الميناء– وزارة الحج والعمرة” لضمان سرعة إنهاء إجراءات الحجاج القادمين والمغادرين وفق الآلية المتبعة بكل يسر وسهولة والتغلب على أية معوقات في حينه.
وأضاف الزمعي أن الخطة تهدف أيضًا لتقديم الرعاية الطبية الأولية للحجاج والركاب القادمين والمغادرين عبر الجهة الحكومية المختصة والاستمرار في كثيف الرقابة والتفتيش على السفن للتأكد من صلاحيتها للإبحار، ومن توفير كل وسائل السلامة عليها وتوفير البيئة الصحية المناسبة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، إضافة إلى تسهيل إجراءات انتقال الحجاج من محطة الركاب إلى الحافلات المقلة لهم وبالعكس عند مغادرتهم.
وأفاد الزمعي أنه يبلغ إجمال القوى البشرية وضمن استعدادات إدارات ميناء جدة الإسلامي في الخطة التشغيلية 88 موظفًا في 10 قاطرات بحرية مساندة ومجهزة لإطفاء الحرائق ومكافحة التلوث وزورق “واحد” لإطفاء الحريق وقاربين لجمع النفايات و15 قطعة بحرية متنوعة في حين يبلغ إجمال القوى البشرية المخصصة لمتابعة الأعمال التشغيلية بالمحطة أكثر من 31 موظفًا من منسوبي الميناء موزعين على أقسام المحطة التشغيلية لمتابعة سير العمل منذ وصول السفن المقلة للمعتمرين وحتى مغادرتهم موزعين على 3 ورديات وعلى مدار الساعة، وتزويد الأمن الصناعي بـ3 سيارات إسعاف و8 سيارات إطفاء و73 سيارة من دوريات الأمن والسلامة والخدمات الفنية المساندة و18 سائق إسعاف و72 رجل أمن سلامة و81 رجل إطفاء للتعامل مع كل أنواع حوادث الحريق وغيرها، لا قدر الله.