عين الوطن – تركي المالكي
وصلت إلى مكة المكرمة، اليوم ، أولى طلائع الحجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – الذين صدر أمره الكريم باستضافتهم لأداء فريضة الحج هذا العام 1438هـ، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة في الأمانة العامة للبرنامج.
وكان في استقبال الحجاج لدى وصولهم إلى مقر البرنامج بفندق المرجان كروم في مكة المكرمة، المدير التنفيذي للبرنامج الأستاذ عبد الله بن مدلج المدلج، ورؤساء اللجان العاملة في البرنامج، مرحبين بهم في بلاد الحرمين الشريفين.
ونقل المدير التنفيذي للبرنامج تحيات خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – للضيوف، وهنأهم على اختيارهم ضمن البرنامج ووصولهم، متمنياً لهم طيب الإقامة وإكمال مناسك الحج والعمرة بيسر وأمان.
وأكد المدلج أن الخدمات والإمكانات مسخرة للضيوف مدة إقامتهم في المملكة، وأن الاستضافة امتداد لاهتمام قادة هذه البلاد المباركة بأمور المسلمين، وامتداد لمسيرة الخير والعطاء من لدنهم تجاه العمل الإسلامي في العالم، معبراً عن تقدير الوزارة لتشريف خادم الحرمين الشريفين لها بتنفيذ برامج الاستضافة، رافعاً شكره لمعالي الوزير الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ على اهتمامه ومتابعته لشؤون البرنامج، وتوجيهه بتوفير التسهيلات والإمكانات للضيوف.
وسأل المدلج الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء، وأن يثيبه على جهوده في خدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان.
وأعرب الضيوف من جهتهم عن عظيم شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – وفقه الله -على المكرمة الغالية، وعلى ما يحظى به جميع ضيوف الرحمن من عناية وتكريم، منوهين بما وجدوه من رعاية واهتمام وحسن استقبال منذ وصولهم إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة حتى وصولهم واستقرارهم في الفندق.
يذكر أن عدد الذين وصلوا اليوم 150 حاجاً وحاجة من 10 دول هي: مدغشقر، والأرجنتين، وباكستان، والولايات المتحدة الأمريكية، وأريتريا، وإندونيسيا، وتركيا، والنيجر، وجنوب أفريقيا، وكوسوفا، حيث استقبلهم مسؤولو البرنامج في المطار، وأنهوا إجراءات قدومهم في وقت قياسي.
ومن المقرر أن يتوالى وصول بقية الضيوف إلى مطار الملك عبد العزيز تباعا خلال الأيام المقبلة، حتى يكتمل عددهم البالغ 1300 حاج من80 دولة، إلى جانب 1000 حاج من ذوي شهداء فلسطين، ومثلهم من شهداء القوات المسلحة والشرطة المصرية.