تعتمد الدعاية المناهضة لمسلمي الروهينجيا على صور ملفقة للأطفال بهدف إثارة الرأي العام، وذلك بالتزامن مع تصاعد الروايات المناهضة للروهينجيا على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب موقع “بوم لايف” الهندي.
وكشف الموقع عن قصص ملفقة يتم تداولها ضد المسلمين الروهينجيا على مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام صور للأطفال ووضعها في غير موضعها الصحيح.
حيث قام شخص هندي يمتلك حساب على “تويتر” ومتابع من قبل وزير السكك الحديدية الهندي بنشر صورة لطفلة تحمل رضيعاً وهي في الأصل صورة ملتقطة من فيديو لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، وادعى أن تلك الطفلة تبلغ من العمر 14 عاماً ولديها طفلان، وزعم أنها متزوجة من شخص يبلغ من العمر 56 عاماً ولديه 6 أزواج و18 طفلاً.
وتتبع الموقع أصل الصورة ووجد أنها جزء من فيديو لـ”بي بي سي” كانت تتابع فيه عملية نزوح الروهينجيين وجاءت صورة الطفلة المذكورة بشكل عابر دون أي تعليق عليها؛ مما يعني أن القصة التي جرى ترويجها بشأنها على مواقع التواصل الاجتماعي مزيفة.
وتناول الموقع صورة لطفلة أخرى قام ناشط آخر بتداولها على حسابه في “تويتر” زاعماً أنها لطفلة روهينجية حامل تبلغ من العمر ما بين 9- 12 عاماً وتستعد للولادة في عيادة تابعة للأمم المتحدة، لكن بتتبع أصل الصورة وجد الموقع أن الطفلة برازيلية وتعاني من مشكلات في الكبد، وبعد تواصل الموقع مع الناشط، قام بحذف التغريدة.