حاورهم : محمد بن عبدالرحمن السويدي – الرياض
تعتبر ديوانية بني شهر إحدى الديوانيات التي تضم العديد من الأعضاء الفاعلين في خدمة الوطن، وتتميز بمشاركات مجتمعية ووطنية، ومن خلال ديوانية عين الوطن، بث الأعضاء مشاعرهم بمناسبة اليوم الوطني 87 لوطننا الغالي، تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده.
حيث يقول العميد متقاعد زاهر الأصنق: “الوطن قوه وتلاحم الجميع، والجبهة الداخلية تعتبر أقوي سلاح وعلينا جميعاً في هذا البلد الأمين أن نكون هذا السلاح، وأما دورنا كمواطنين فيبقي الوطن ووحدته خط أحمر والدفاع عنه والدعاء لولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حفظ الله بلادنا من كل مكروه”.
من جانبه، تطرق خالد بن علي بن خودان الشهري، الى أنه يوم الوطن، وأقول لوطني الحبيب الغالي المملكة العربية السعودية:
“وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي، كلمات عاهدت الله ثم ولي أمري عليها، الله ثم المليك والوطن وهي لي عقيدة وسأظل أصدح بها وأعلمها أسرتي ومجتمعي وكل من حولي، ولن أحيد عنها حتى الموت والولاء هو أروع مايمكن أن تقدمه لوطنك في زمن الخيانة، والأمان هو أثمن مايقدمه الوطن لك في زمن الفتنة” .
أما الأستاذ ابراهيم فايز القشيري فقال : “أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رعاهما الله بارقى التهنئات و التبريكات والى الشعب السعودي الأبي عامة وإلى رجال الأمن وجنودنا البواسل بالحد الجنوبي كل الحب والتقدير ونسال الله جل وعلى ان يعجل بنصرهم وأن يعيدهم سالمين غانمين آمين يارب العالمين، وسييري يا بلادي نحو العلى مرفوعاً علمها براية التوحيد أبد الدهر و كلنا رجال الوطن كلٌ في موقعه معاهدين الله على دحر كل ما يمس لحمتنا”.
بدوره، قال الأستاذ عبدالله بن ظافر بن زاهرة: “اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة مميّزة محفورة في الذاكرة والوجدان، هذا اليوم الّذي تحقّق فيه التكامل والوحدة، وأزيلت الفرقة والتفكك، هو اليوم الّذي يشهد له التاريخ بمدى التطوّر والازادهار الّذي حصل، لهذا ونظراً لأهميّة هذا اليوم، فهو يوم يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطنه المعطاء، وندعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية وأن يجزيهم خير الجزاء لما يبذلونه لراحة أبناء هذا الشعب الوفي. يا وطناً دام عزك شامخاً متمسكاً بالدِّين القويم والنهج السليم”.
وأضاف: “يجب أن أعمل على أمن البلد بحفظ أمني وأن أكون أمين في ما أستمنت عليه وأن أكون عون على الأمن بالتبليغ عن أي شى يسئ لأمن البلد، وأن أبذل قصارى جهدي في ارشاد أولادي ومن أعرف بحمد الله على نعمة الأمن والأمان ووجوب المحافظة عليها” .
فيما قال الكاتب زايد بن سعد الشهري: “عندما يمضي التاريخ بنا ليفتح صفحاته الخالدة للأمجاد نجده يتوقف عند صفحة اليوم الوطني الذي شهد التاريخ والعالم خلاله إعلان قيام المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه”.
وأضاف: “أي مجد سيتوقف التاريخ عنده هنا عندما يسطر كيف توحدت هذه البلاد والبقاع تحت راية واحدة حملت شعار: (لا إله إلا الله محمد رسول الله) كلمة التو حيد العظمى التي لا تضاهيها كلمة في الوجود؟”
وأي مجد سيسطره لهذا الرجل الذي حمل على عاتقه في ظروف بالغة الصعوبة قيام هذا الوطن الشامخ الذي مضى قدماً نحو المستقبل محاطاً بعناية رجال مخلصين أكملوا المسيرة بعد المؤسس الكريم ليصلوا بهذا الوطن الى ما وصل إليه من احترام وتقدير العالم متقدماً على كثير من الدول العريقة رغم حداثته.
إننا نقول تحت قيادة أبناء المملكة العربية السعودية: “نحن أبناء هذا الوطن الذي يحترمه العالم، نحن شعب يفتخر بحكامه منذ المؤسس العظيم حتى خادم الحرمين الشريفين ملكنا المفدى سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك الحزم والعزم”.
وأردف الكاتب زايد بن سعد الشهري قائلاً: “لقد انطلقت مملكتنا نحو المجد رغم ما أحاط بها من محبطات ودسائس ومؤامرات، ولم تلتفت إلى من يريدون إعاقة مسيرتها نحو الأمام والتحديث والبناء فامتلكت القوة والمجد والحب والتكاتف بين القيادة والشعب”.
ولن نعدد أو نحصي ما بنيناه وشيدناه من أمجاد وبناء الإنسان والوطن، فهذا يحتاج الى آلاف، بل ملايين الصفحات، لكننا فقط نقول: “نحن ابناء هذا الوطن نحمل له الحب ونلتف حول قيادته الرشيدة التي لا تألو جهداً في خدمة وبناء وتعمير ورفعة وطننا الكريم، ولن نتردد أبداً في الذود عن ترابه، وسنقف سداً منيعاً أمام من يحاول النيل من ترابه أو مقدساته.
حفظك الله أيها الوطن الكريم، وحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد، ودامت رايتك ترفرف عاليا في كل وقت في يومك الكريم.
هذا وقد قال الدكتور عبدالله التنومي الباحث في أدب التاريخ الإسلامي والإنساني: “كل عام وملوكنا وشعبنا العربي المسلم ووطننا بخير وعافية مرفرفة أعلامنا في جميع المحافل الدينية والسياسية والرياضية و العلمية، ودام عز الوطن بقيادة الملك السابع سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم وفقه الله وولي عهده وحكومته الرشيدة” .
وأضاف قائلاً: “أنا كمواطن لي دور في حفظ الأمن وذلك في إبلاغ الجهات المختصه عن أي دور أراه مشبوه كما يجب التكاتف كمواطنين في الحفاظ على الأمن والتواصي من خلال اللقاءات الدائمة سواء في المسجد أو الشارع أو العمل لحفظ اللحمه الاجتماعية والفكرية والدينية”.
من جهته، قال العميد معيض بن علي بن جبرة : “في يوم الوطن أقول ياوطن العز والأمجاد نحن نفخر بك فلست كأي وطن لأنك مهبط الوحي وبك الحرمين الشريفين وأنت وطن لا يضاهيه وطن في العالم
حق لنا أن نحتفل باليوم الذي جمع الله شمل هذا الوطن على كلمة التوحيد والعقيدة الصحيحة”.
“حق لنا ان نفخر بشعب ليس مثل الشعوب والذي يثبت قوته يوماً بعد يوم أزمة تلو الأخرى وهو صامداً أمام أمواج الفوضى التي جرفت كثير من البلدان المجاورة للدما”.
“حق لنا أن نفخر بقيادة جعلت خدمة الحرمين الشريفين وخدمة الدين شعاراً لها ونهجاً نمشي عليه ، نفخر بقيادة متواضعة هي من الشعب وتحس فيهم وتتلمس احتياجاتهم وتقف معهم في كل ما يحققق لهم رغد العيش”.
“حق لنا ان نفخر بقيادة نقلت هذا الوطن من العالم الثالث إلى العالم الأول في وقت وجيز، بينما الكثير لهم مئات السنين”.
“حق لنا ان نفخر بقيادات جعلت السعودية من أهم دول العالم بل من الدول العظمى التي لها التأثير في العالم اقتصادياً وسياسياً ودينياً”.
وأضاف بن جبرة: “نحن أبناء هذا الوطن الشامخ علينا أدوار جليلة يجب علينا القيام بها لنرد شيئ بسيط من جميل هذا الوطن :
– بجب علينا الدعاء المستمر بأن يحفظ الله هذا البلد وشعبه وحكامه.
– يجب علينا أن نحافظ على هذا الوطن وممتلكاته ومقدراته لتستمر عجلة النهضة.
– يجب علينا أن نكون اكثر وعياً واكثر تعاوناً مع الجهات الأمنية ضد من يحاول العبث بأمن هذا الوطن في زمن كثر فيه الاعداء .
– يجب علينا أن نحسن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي يبث من خلالها رسائل هدامة المراد منها شق الصف وتدمير الوطن.
– يجب علينا أن نكثف جهودنا في توعية شبابنا وشاباتنا بأهمية هذا الوطن ومسئولياتهم تجاهه.
واختتم قائلاً: “دمت ياوطن العز والمجد والسؤدد وحفظك الله من كل سوء وأدام لنا هذه القيادة الحكيمة التي هي عز الوطن”.
وذكر مدير مكتب التعليم بتنومة الأستاذ عبدالقادر بن علي الشهري، أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة كبيرة لانطلاق حياة جديدة وحضارة مجيدة لوطن العز والشموخ ،كما أن هذا اليوم رمز لبطولات تاريخية عظيمة لقائد عظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، فقد وحد الشتات تحت رأية التوحيد وبناء حضارة حديثة سار عليها أبناءه البررة ملوك البلاد من بعده حتى أصبحت دولة عظيمة ذات مكانة عالمية أمن وأمان و بناء للإنسان وعمارة وتطوير للمكان وتقدم في جميع مناحي الحياة أدام الله عز آل سعود قادة عظماء لبلد الخير والنماء .
وأضاف أن أمن وطنا يجب أن يكون خط أحمر لدى لكل مواطن غيور على دينه ووطنه محب لقيادته، يجب أن نكون جنود مخلصين لحماية مقدرات بلادنا وأن نكون عونا لحكومتنا ضد المتأمرين والخائنين وأعداء الدين والوطن والقيادة .حفظك الله يابلاد العز ويامملكة الخير والسلام .
وذكر الأستاذ أحمد بن عساف أن هذه المناسبة الغالية وفي عيد الوطن الغالي علينا، أقول إلى الأمام ونحن وراء حكومتنا بالسمع والطاعة ونبذ الفرقة والاختلاف بجميع أنواعه أما دوري كمواطن فأرجو أن أكون لبنة صالحة وصلبة لا يخترق هذا الصرح العظيم من قبلي أو أكون جسراً لمن أراد ان يعبر على أكتافي ويحقق مطامع له ولغيره من أعداء هذا الوطن.
وشارك الأستاذ حسن القبيسي بقوله : “كل عام ووطني يسمو بالعزة والكرامة ، وكل عام ونحن نجدد الولاء لحكامنا حباً فيهم وإخلاصاً لهم ودفاعاً عن وطننا ، يكمن دور المواطن في حفظ أمن هذا الوطن فهو الجندي الأول والمدافع الحقيقي عن هذا الوطن ، ومتى ما استشعر المواطن دوره في حفظ أمن الوطن سيكون المواطن الدرع الأول في الحفاظ على وطنه من كل متربص وحاقد وحاسد”.
وعبر الدكتور عبدالله بن محمد آل سليمان عن مشاعره بمناسبة اليوم الوطني بقوله : “وطني وأي كلمات وأي مشاعر تفيك حقك يا وطني!! فأنت مؤل الإسلام وأرض الرسالة ومهبط الوحي بك الحرمان الشريفان ومنك شع نور الإيمان وفيك نشأ رسول السلام ومنقذ الأنام ﷺ فكنت وما زلت يا وطني بلد الإسلام والسلام والأمن والأمان .. خيرك عمّ الاوطان وفضلك شمل البلدان من حاربك خسر ومن عاداك فشل ومن حالفك فاز وظفر”.
“ولاتك خير الولاة حكّموا شرع الله أقاموا العدل ونشروا السِّلم ودحروا الظلم فهنيئاً لنا بك يا وطني وهنيئاً لنا بقادتك وهنيئاً لنا بخيرك وهنيئاً لنا بأمنك وعدلك”.
أما الأستاذ أحمد الأشول فقال للوطن في يوم الوطن : “أقول لوطني حماك الله من كل شر يامهد النبوة والإسلام يامنبع النور والإيمان ستبقى وطناً شامخاً راعياً للدين رافعاً راية التوحيد ومنارةً للهدى بين الأوطان عشت ياوطني فخراً لكل مسلم وعربي ومواطن أبي يعمل على أرضك بجد وإخلاص لتبقى وطناً كريماً وعزيزا. والمواطن هو رجل الأمن الأول وله دور كبير في حفظ أمن الوطن وعليه أن يبدأ بنفسه فلا يتكلم فيما لايعنيه وأن علم شيء فعليه أن يعرف ماذا يقول ومتى يتكلم بما يعلم لأن المتربصون بنا كثر وقد يكونوا حولنا ويستغلون حسن نوايانا فعلينا أن ننتبه لهم ونحذر منهم وأن لا نسكت عند الاشتباه بتصرفاتهم ونقول أن الامر لايعنينا بل نحن المعنيون وبلدنا إذا كان هدفاً للاعداء فالمواطن هو أول من سيتضرر”.
وختم قوله بهذين البيتين: “يالله عسى يمناك يالخاين تشل .. يامن تدور خراب الدار وارهابها .. المملكة خيرها مثل المطر .. لا هلّ يروي جميع الارض وتحيا بها”.
أما الأعلامي عبدالله بن محمد آل سلطان قال: “إن الوطن إسم إختصر كل معاني الحب والتضحية والوفاء والولاء والسمع والطاعة بكل مافيها من تفرعات واتجاهات ومعاني بلاغية ومتفردة في حب الوطن والعمل من أجل ترجمة تلك المعاني السامية في حب الوطن، إن الوطن ليس جملة تطلقها ألسنتنا في المجالس العامة والخاصة، بل هو شعار مختصر لواجهة واسعة وجميلة داخل قلوبنا التي نشأت وترعرعت في أحضانه وتشبعت بحبه، الوطن هو بيت المواطن وستره ومكان فرحه وحزنه فيه تنشأ الأجيال وتنمو وتتطور وعلى أرضه تبني آمالها وتنسج أحلامها وتكتب قصة نجاحها وتترجمها إلى أفعال ناجحة تضاف إلى رصيده في سلم المجد والرفعة ومدارج العز والنجاح، تحزن النفوس الأبية حينما تشاهد النماذج المارقة وهي تتآمر على صناعة الفتنة في محاولة رخيصة لهز كيانة والنيل منه ولكن الحزن يتبدد والخوف ينقشع حينما تظهر للورى كلمة الفصل في حب الوطن بكل فخر وتطل سيوف الحق من كل حدب وصوب لتجتث أحلام السفهاء وتئد مخططات الخونة البائسين .
وأضاف: “دوري كمواطن في حفظ الأمن واضح وجلي وليس فيه شيء من الغموض أو التفكير، فقد أصبح بالنسبة ولغيري بديهي جداً تعلمته عن حب وقناعة كثمرة يانعة من ثمار ماتعلمته في أحضان الوطن من محبة راسخة أتت بالتعليم على منهج راسخ من شريعتنا السمحاء وسنة نبينا الكريم التي جعلت حب الأوطان من الإيمان، ولهذا جاء حب الوطن ليزرع في نفوسنا شيئاً مهماً في حفظ الأمن الذي تكرسه المحبة الوطنية وذلك من خلال الذود عنه بالنفس والنفيس وبالكلمة والقصيدة والسير في ركاب النبلاء ممن عشقوا وطنهم بصدق وضحوا من أجله وفاءً وقدموا أنفسهم رخيصة دون ثراه.
وقد عبر المهندس حسن بن ياسر عن مشاعره باليوم الوطني بقوله : “الوطن هو مستوطن في قلوبنا وفِي دمنا وأرواحنا وأملاكنا فداء للوطن فنحن دون وطننا إلى أخر نفس وسيبقى عالياً كما عهدناه حمانا الله وأمدنا بالقوه والسداد للحفاظ عليه وحماه الله من عبث العابثين ونصرنا الله على من يعادينا ويعاديه والله إن شاء الله معنا ومع حكومتنا وشعبنا المخلص ،أما عن دوري في الحفاظ على الوطن شي إلزامي مالنا فخر وسوف نتصدى لكل من تسول له نفسه في المساس بأمن هذا الوطن الغالي وكلنا فدى الوطن فكرامتنا وعزتنا من عزت وطننا”.
وتطرق المهندس جابر الشهري عن وجوب المحافظة عن الوطن بقوله : اقول للوطن :
“انت القلب والجسد .. ثراك لا يقدر بثمن … منشأ الجد والولد … على ترابك الطاهر ترعرعت … ومن خيراتك نمى الفكر والجسد … أعادي من يعاديك وأفديك بالروح ما حييت … بك أعتز وأفتخر يا موطن العز والكرم … مؤيل العرب ومهبط الوحي ونور الهدى … فيك أقدس البقاع … ونشأ فيك أشرف الرجال … لك كل الحب فأنت الحياة الزاهرة والأمل المشرق .. الوطن بيتي والعش الذي يؤويني … أدافع عنه بكل ما أملك وأحمي ترابه بروحي ودمي … وطني هو أبي وأمي وعرضي .. حاضري ومستقبلي .. لا أفشي أسراره … ولا أسمح لكائن من كان بالتعرض له أو هتك أستاره … أدافع عنه في أي موقع أو مناسبة … أدين له ولقيادته بالولاء والطاعه .. أحمي موارده ومقدراته … فأنا رجل الأمن الأول قادر على المساهمة في التصدي لأعدائه بالقول والفعل .. أضع يدي في يد رجال الأمن وكل مخلص لحفظ وحماية هذا الكيان العظيم فكلنا أمن”.
هذا وقد شارك سعادة المستشار علي بن يوسف الشهري في هذه المناسبة الغالية بقوله : “اليوم الوطني للملكة العربية السعودية يوم مجيد يفخر به كل من ينتمي لهذه الأرض المباركة وينتشي شموخ وعزة، فهو اليوم الذي التم فيه الشمل وتحققت الوحدة والتكامل والتلاحم لجميع أرجائه على يد القائد المؤسس المغفور له باذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله، ثم تعاقبت صور ومشاهد ومراحل النهضة التنموية الشاملة وعصور الرخاء والأزدهار على أيدي أبنائه الملوك البررة حتى عصر خادم الحرمين الشريفين ملكنا المحبوب الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الامين سمو الامير محمد بن سلمان حفضهما الله ورعاهم وأيدهم بنصره وعزه وتوفيقه ، نضل دائما نذكر هذا اليوم بكل فخر وإباء وغبطة وسرور بما تحقق من تلاحم وتعاضد بين هذا الشعب الكريم وقيادته الحكيمه وبما تحقق على أرضه المعطاءة من نهضة مباركة ورفاهية شاملة لكل أبنائه مما يعطي رسالة واضحة للعالم أجمع إلى ما ينعم به هذا الوطن ولله الحمد من استقرار سياسي واجتماعي واقتصادي”.
وشارك الأستاذ محمد بن ظافر بن كردم قول للوطن:
“أنت أطهر بقعة على وجه البسيطة .. أنت قبلة المسلمين .. أنت من سطر التاريخ أمجادك .. أنت وطني الشامخ وأعاهد الله أن أذود عنك ما حييت”.
وأضاف: دوري كمواطن في حفظ أمن وطني:
أن أكون رجل أمن صاحب عقيدة سليمة ومخلص لله ثم للمليك ثم للوطن.
أن أبلغ الجهات المختصة عن كل مفسد وحاقد.
أن أبتعد عن مواقع الشبهات وخاصه في عالم الانترنت.
أن أكون المسؤول الأول عن من أعولهم بتربيتهم التربية السليمة ومراقبة تصرفاتهم واليوم الكل يعلم أن العالم أصبح قريه بسبب وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت عامه وهنالك من يتربصون وجاهزين لاختطاف عقول أبنائنا وبناتنا.
وقال الأستاذ محمد بن جابر الجبيري : “ذكرى توحيد المملكة غالية علينا والوطن هو أساس الحياة والاستقرار والعيش برغد وسعادة وهناء فمن ليس له وطن فليس له وجود نسال الله أن يديم علينا أمنه وأمانه وأن يولي شأننا من يخاف الله ويتقيه ويحفظ ملكنا سلمان الحزم ويرزقه البطانة الصالحة التي تعينه على الحق ويجب على كل مواطن أن يحافظ على أمن وطنه ولا يكون دمعة يريد به الأعداء تدمير وطنه به عن طريق اغراءات ليست صحيحه وليس لها علاقة بالدين فيجب الوعي وحب الوطن من القلب لكي يحيا هو وأسرته في أمن واستقرار”.
وعبر الأستاذ محمد بن ظافر بن قربع عن مشاعره بقوله : “قال الله سبحانه وتعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وأذكروا نعمة الله عليكم”
وقال داعياً: “اللهم أدم علينا نعمة الإبمان واحفظ بلدنا من كيد الكايدين، اللهم رد كيدهم في نحورهم واجعل دايرة السوء تدور عليهم إنك سميع مجيب، اللهم احفظ بلاد الحرمين الشريفين واحفظ ولاة أمرنا يارب العالمين وانصر جنودنا المرابطين على الحدود في جميع حدود الوطن الغالي”.
ويجب علينا أن نكون صف واحد لحماية وطننا من اللذبن يروجون لزعزة الأمن والأمان في هذا البلد الغالي والالتفاف بجانب ولاة أمرنا ضد أي حراك أمر واجب علينا جميعاً لحماية هذا الوطن وهذا الدين القويم وهو كتاب الله الكريم وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم”.
وأضاف داعياً: “اللهم احفظ مملكتنا الغاليه من كل مكروه، اللهم احفظ ملكنا الغالي على قلوبنا سلمان بن عبد العزيز واحفظ ولي عهده الامين محمد بن سلمان”.
وفق الله الجميع لخدمة بلاد الحرمين الشريفين تحت قيادة ملكنا الغالي ملك العزم والحزم ووالي عهده الأمين وجميع كل شخص مخلص لهذا البلد العزيز.
دور الأمن في الدولة يتركز في الدفاع عن الوطن وفي حمايته من أي عدوان، فالمواطن هو أساس بناء الدولة، وله دورًا مهمًا في تحقيق الأمن.
وقال الدكتور علي عبدالقادر الشهري : “إن من أوجب واجباتنا المبادرة إلى إقامة مجتمع على أسس متينة وطيدة الأركان أهمها الولاء للوطن وولاة أمرنا فهو سمة كل مواطن صالح شريف وتخليه عن هذا الأمر يؤدي إلى الغلو والتطرف مما ينتج عنه الانحراف و خيانة الوطن ، فقد تعددت أساليب و مظاهر الإرهاب في السنوات الأخيرة ، حيث لجأ الخونة إلى استخدام وسائل العلم الحديث وتطبيقاته في سبيل تحقيق غاياتهم الحقيرة”.
“وعليه فإن حماية الوطن لا تقع على أجهزة الأمن وحدها، بل على عاتقنا كمواطنين بالوعي و عدم الانسياق خلف المتطرفين ومن خلفهم وعدم متابعتهم والإبلاغ فوراً عن كل مشبوه في برامج التواصل و أي موقع و عدم مساعدتهم بسذاجة في نقل رسائلهم و إشاعاتهم التي يبثونها بين الناس ليصيدوا ويجذبوا بها صغار العقول من المتطرفين” .
“فنحن نبني الوطن ونحميه وندافع عنه ونرد عنه المكائد والمؤامرات وشرور الأعداء بتوفيق الله و ولائنا لولاة أمرنا” .
وعبر محمد بن فراج الجبيري عن مشاعره بقوله : “الفخر بالوطن يزيد الإنسان رفعةً، ويرفع شأنه؛ لأنّ الانتماء يعني الوفاء والإخلاص، ومن لا يخلص لوطنه، فلن يخلص لأي شيء، ومن لم يكن خيره لوطنه فلا خير فيه، ولا شيء يعدل الوطن “، فطوبى لكل مخلصٍ، وطوبى لكل العيون الساهرة على الحدود لتحرس الوطن، وطوبى لكل القابضين على جمر الحرية، ليرفعوا الرايات، والبنيان، ويُحلّقون في سماء الوطن، آمنين مطمئنين، وعيونهم تقرّ بالنصر والرفعة والكرامة”.
“ويجب أن يكون المواطن مُصلحاً لأحوال الناس، فيتجنب إحداث الفِتنة والفُرقة، ويبعث بالخير والمحبّة بينهم، كما يترفع أبناء الوطن الواحد عن الاختلاف المذهبيّ والعشائريّ، فمن أحبّ وطنه تخلى عن نعراته القَبَلية لأجله”.