أعلن محامى رئيس كتالونيا المقال رفض مثول موكله أمام قضاء مدريد، ومن المفترض أن يمثل بودجمونت أمام محكمة إسبانية خلال اليومين المقبلين للرد على اتهامات متعلقة بمسعى الإقليم للاستقلال.
وإذا لم يمثل بودجمونت أمام المحكمة قد يصدُر أمر اعتقال بحقه مما منعه بالتالى من الترشح لخوض انتخابات مبكرة للإقليم دعت الحكومة الإسبانية لإجرائها يوم 21 ديسمبر.
وقال رئيس وزراء إسبانيا ماريانو راخوى بودجمون وحكومته يوم الجمعة بعد ساعات من مصادقة برلمان الإقليم على إعلان أحادى الجانب للاستقلال عن إسبانيا جاء بعد استفتاء على الانفصال قاطعه معارضون واعتبرته محاكم إسبانية غير قانونى.
وأوصى المدعى العام الاسبانى بتوجيه اتهامات بالتمرد والعصيان لبودجمون لتنظيمه الاستفتاء على الاستقلال يوم الأول من أكتوبر تشرين الأول متحديا حكومة مدريد.
وسافر بودجمون إلى بلجيكا قبل أيام مع أعضاء آخرين فى حكومة الإقليم المقالة ووكل محاميا.
وقال المحامى بول بيكايرت لشبكة (في.تي.إم) التلفزيونية الرسمية البلجيكية فى وقت متأخر من مساء الثلاثاء “لم يبلغنى لكن بالنظر للموقف الراهن لا أرى أنه سيعود إلى إسبانيا فى الأسابيع المقبلة“.
واستدعت المحكمة العليا الأسبانية بودجمونت و13 آخرين من أعضاء حكومة كتالونيا السابقين للإدلاء بشهادتهم فى مدريد غدا الخميس وبعد غد الجمعة للرد على اتهامات بالتمرد وبث الفتنة وخيانة الثقة. وسيقرر بعدها قاض بشأن ما إذا كانوا سيُسجنون بانتظار التحقيق معهم، وهو ما قد يستغرق عدة أعوام، وبشأن احتمال محاكمتهم.
اقرأ أيضًا
في إطار خطواتها الإولى لإجراء مناقصة رسمية، أرسلت المملكة طلبًا للحصول على معلومات إلى الموردين الدوليين لبناء محطتي طاقة نووية، وفقا لما ذكرته ثلاثة مصادر.
وذكرت مصادر خاصة بوكالة الأنباء الدولية “رويترز”، أن المملكة تخطط لبناء 17.6 جيجاوات من الطاقة النووية بحلول عام 2032، أي ما يعادل حوالي 17 مفاعلا، مما يجعلها واحدة من أكبر آفاق الصناعة التي تكافح لكسب عقود جديدة بعد الكارثة النووية في اليابان عام 2011.
ويريد أكبر مصدر للنفط في العالم أن يقلل من كمية النفط الخام التي يحرقها في المنزل لتوليد الكهرباء حتى تتمكن من بيع المزيد من الإنتاج النفطي والكهربائي للخارج.
وقال مصدر في الصناعة لوكالة رويترز: “لقد أرسلت السعودية للتو طلب المعلومات إلى شركات مختلفة ويجري فحصها.
وأضاف مصدر ثان أن السلطات السعودية أرسلت في طلب المعلومات، وهو طلب للبائعين النوويين لتقديم عروض غير ملزمة لبناء مفاعل نووي.
فيما قال مصدر آخر إن “السعودية تخطط لتنظيم مؤتمر نووي في الرياض خلال الأشهر المقبلة”، وفي حال تقدمت العطاءات، ستصبح المملكة العربية السعودية ثاني دولة عربية خليجية تتحول إلى الطاقة النووية بعد الإمارات العربية المتحدة التي تقوم ببناء 4 مفاعلات مصممة من كوريا الجنوبية، من المقرر أن تبدأ في عام 2018.
وقال سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي أمس الاثنين، إن استراتيجية الطاقة في البلاد دعت إلى إنشاء أكثر من أربعة مفاعلات سيتم بناؤها بحلول عام 2050، وستوفر هذه المصانع الأربعة ما يصل إلى 25 % من احتياجات الدولة من الطاقة النظيفة بحلول عام 2021.
وقالت مصادر في صناعة النفط إن المملكة العربية السعودية تتواصل مع الموردين من كوريا الجنوبية والصين وفرنسا وروسيا واليابان والولايات المتحدة لبناء مفاعليها.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت الشهر الماضي أنها تجري محادثات مع عدة دول لبيع مفاعلات نووية بينها السعودية، ومن بين الموردين المحتملين الآخرين شركة ويستنغهاوس المملوكة لشركة توشيبا وروزاتوم الروسية وكيبكو الكورية الجنوبية وشركة كغن الصينية.
وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى إن “الولايات المتحدة تبحث فرص التصدير إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة وغيرهما”.
وقال إدوارد ماكجينيس مساعد الأمين العام للطاقة النووية خلال المؤتمر: “إننا نعمل بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في مجالات الطاقة”.