أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الأربعاء أن قصر الكرملين سيحتضن مراسم قرعة كأس العالم 2018 بروسيا أول ديسمبر المقبل.
وأعلن الفيفا أن نيكيتا سيمونيان، المهاجم التاريخي لنادي سبارتاك موسكو، سيكون أحد الأشخاص الثمانية المسؤولين عن إجراء القرعة وانتقاء الـ32 كرة بأسماء المنتخبات المتأهلة للمحفل الكروي الأكبر في العالم.
وقال سيمونيان: “اختيار قصر الكرملين يعني الكثير حول القيمة الكبيرة لكأس العالم وحول حماس روسيا للترحيب بالفرق المشاركة والجماهير عبر أنحاء العالم”.
وكان قصر الكرملين، الذي تم تشييده في 1961 وأحيط بجدار ضخم طوله ميلان ونصف وارتفاعه 65 قدما ويضم عدة قصور فاخرة، قد احتضن العديد من الحفلات الموسيقية لمغنيين بحجم لوتشانو بافاروتي وجيمس براون وإيريك كلابتون وإلتون حون وويتني هيوستون وخوليو إجليسياس.
وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي، فيتالي موتكو، هذا الأسبوع أن خمس مدن باتت جاهزة تماما لاستضافة مباريات المونديال وهي موسكو وسان بطرسبرج وسوتشي وكازان ويكاترينبورج.
بينما ما زالت هناك مهلة حتى أبريل المقبل لست مدن أخرى من أجل تسليم ملاعبها للفيفا والانتهاء من البنية التحتية الفندقية وشبكة المواصلات.
يذكر أن ملعب “لوجنيكي”، الذي سيتم افتتاحه في 11 نوفمبر الجاري بمباراة روسيا والأرجنتين الودية، سيحتضن المباراة الافتتاحية للمونديال الذي سيقام خلال الفترة من 14 يونيو وحتى 15 يوليو.
اقرأ أيضًا
في إطار خطواتها الإولى لإجراء مناقصة رسمية، أرسلت المملكة طلبًا للحصول على معلومات إلى الموردين الدوليين لبناء محطتي طاقة نووية، وفقا لما ذكرته ثلاثة مصادر.
وذكرت مصادر خاصة بوكالة الأنباء الدولية “رويترز”، أن المملكة تخطط لبناء 17.6 جيجاوات من الطاقة النووية بحلول عام 2032، أي ما يعادل حوالي 17 مفاعلا، مما يجعلها واحدة من أكبر آفاق الصناعة التي تكافح لكسب عقود جديدة بعد الكارثة النووية في اليابان عام 2011.
ويريد أكبر مصدر للنفط في العالم أن يقلل من كمية النفط الخام التي يحرقها في المنزل لتوليد الكهرباء حتى تتمكن من بيع المزيد من الإنتاج النفطي والكهربائي للخارج.
وقال مصدر في الصناعة لوكالة رويترز: “لقد أرسلت السعودية للتو طلب المعلومات إلى شركات مختلفة ويجري فحصها.
وأضاف مصدر ثان أن السلطات السعودية أرسلت في طلب المعلومات، وهو طلب للبائعين النوويين لتقديم عروض غير ملزمة لبناء مفاعل نووي.
فيما قال مصدر آخر إن “السعودية تخطط لتنظيم مؤتمر نووي في الرياض خلال الأشهر المقبلة”، وفي حال تقدمت العطاءات، ستصبح المملكة العربية السعودية ثاني دولة عربية خليجية تتحول إلى الطاقة النووية بعد الإمارات العربية المتحدة التي تقوم ببناء 4 مفاعلات مصممة من كوريا الجنوبية، من المقرر أن تبدأ في عام 2018.
وقال سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي أمس الاثنين، إن استراتيجية الطاقة في البلاد دعت إلى إنشاء أكثر من أربعة مفاعلات سيتم بناؤها بحلول عام 2050، وستوفر هذه المصانع الأربعة ما يصل إلى 25 % من احتياجات الدولة من الطاقة النظيفة بحلول عام 2021.
وقالت مصادر في صناعة النفط إن المملكة العربية السعودية تتواصل مع الموردين من كوريا الجنوبية والصين وفرنسا وروسيا واليابان والولايات المتحدة لبناء مفاعليها.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت الشهر الماضي أنها تجري محادثات مع عدة دول لبيع مفاعلات نووية بينها السعودية، ومن بين الموردين المحتملين الآخرين شركة ويستنغهاوس المملوكة لشركة توشيبا وروزاتوم الروسية وكيبكو الكورية الجنوبية وشركة كغن الصينية.
وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى إن “الولايات المتحدة تبحث فرص التصدير إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة وغيرهما”.
وقال إدوارد ماكجينيس مساعد الأمين العام للطاقة النووية خلال المؤتمر: “إننا نعمل بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في مجالات الطاقة”.