نُبارك ونجدد البيعة لولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان
بقلم-طلق المسعودي
أقدم وأنا كلي فخر واعتزاز خالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله خالص التهنئة بمناسبة ذكرى تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، ليكون الرجل المُجدد في هذا البلد المعطاء، ونحن في هذه الأيام نمر بموعد الذكرى الثانية للبيعة الميمونة لسموه، وإنني إذا أتشرف بتجديد البيعة على السمع والطاعة في السلم والحرب والرخاء والشدة.
تُعيش بلادنا بفضل الله الأمن والأمان والازدهار في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين المديد، وبفكر صاحب الرؤية المحنك ، ذلك الرجل االأسطوري الذي صنع في عام واحد ماعجز غيره عن صنعه في أعوام عديده، رجلُ أذهل العقول، وتحدى الزمان والمكان، ليقفز بالمملكة العربية السعودية إلى أعلى المستويات، ولازال للنجاح والمجد بقية ولازال للطموح رؤية وعمل وإنجاز.
وضع رؤية ٢٠٣٠ كرؤية طموحة تسير بالمملكة نحو مصاف الدول المتقدمة ، عمل ليل نهار على تذليل العقبات والعوائق التي قد تعترض تنفيذها ونجاحها ، ولأن من أهم متطلبات ومقومات نجاح الرؤية هو محاربة الفساد ، فقد شن حارباً على الفساد وسنّ القوانين والأنظمة التي تدعم الشفافية وتحارب الفساد والمفسدين ،أولئك الذين جعلوا مصلحة الوطن والمواطن آخر أهتماماتهم ولم يكن لهم هماً وهدفاً سواء زيادة ثرواتهم وبلوغ نادي الأثرياء ، حتى لو كان ذلك على حساب الوطن والمواطن.
ليس هذا فحسب فقد أعلن من أول يوم أن هدفه أن لا يكون أعتماد المملكة على البترول كمصدر دخل وحيد ولم يكن ذلك من باب التصريحات الترويجية المستهلكة كما يفعل بعض الساسة من ذَر الرماد في العيون ، بل أتخذ أجراءات وقرارات فعالة وجادة نحو تحقيق ذلك الهدف ، وبدأنا نرى تلك النتائج قبل حلول ٢٠٢٠ موعد التحول الوطني عوضاً عن موعد تحقيق الرؤية الطموحة ٢٠٣٠ ، ولو أردت أستعراض ماتم خلال عام فقط من خطوات وأجراءات فلن يتسع مقالي المتواضع هذا لها ولعمري أنني أرى في الأفق مجداً وتقدماً يلوح لهذا البلد المعطاء المبارك .
أن الأمير النابغة يثبت يوماً بعد يوم انه جدير بالمبايعة التى حاز عليها من خلال دهائة المبكر و حنكتة السياسية و روح الشباب وخبرة الشيوخ دفعت العالم أجمع للإشارة إليه بالبنان ، فبمجرد توليه العهد اعاد القطار الى سكته فاختيرت السعودية وجهة خارجية اولى للدول العظمى، أثمرت عن ثلاث قمم دولية مهمة، ويرجع ذلك للتخطيط الجيد، النظرة الثاقبة، والرؤية الواضحة لملامح جديدة للمملكة في علاقتها بالدول العظمى ومكانتها عالمياً .
التعليقات 2
طلق المسعودي
2018-06-10 في 6:00 ص[3] رابط التعليق
صدقت يا دكتور علي وكلامك جميل وعين العقل
وأشكر مرورك فمرور قامة مثلك على مقالي بالتأكيد لهو محط أهتمامي وأعجابي
علي بانافع
2018-06-10 في 5:41 ص[3] رابط التعليق
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (ولي العهد) قائد محنك، عميق ذا رؤية وبصيرة، ورجل يستلهم التاريخ، والنجاح -هو دائمًا وبلا أدنى شك- حليف المواظبين عليه، فمن يعمل جاهدًا في حياته ليس فقط من خلال أعماله إنما من خلال أفكاره، فلا بد من أن يلقى النجاح في نهاية المطاف، كثيرون هم العظماء من الرجال الذي رسموا للنجاح طريقًا، حتى بات دربًا بحد ذاته للتألّق و بلوغ النتائج المرجوّة بمشيئة الله تعالى، بارك الله جهود ولي العهد الشاب، وحقق مقصوده، وبلغه هدفه، في خير ولطف وعافية🤲