سعوديتي
جاءت فسُئِلت من أنتِ؟
فأجابت:
العزة والكرامة وقبل ذلك
الأصالة
نور الوحي
والأخضر مرفرفاً فوق
إلى يوم القيامة
مهبط الرسالة
الفؤاد يعشقها
والعقل يفكر في
هواها
يحلم بحمام الحرم
وَقبّة الهدى
ولآلئ الصباح تعانق المآذن
وأضواء المساء
زينةً ومهابة
متوشحةٌ بالنقاء والنبل
والسيادة،
أمجادُ العرب ماضيها
وحاضرها ومستقبلها
بين العالم ترفع الراية،
راية السلام،الإسلام، الإنسان، بكلِّ شجاعة،
اثنان وتسعون عاماً
مرت على حكاية أسسها
عبدالعزيز آل سعود
بحبٍ وأمانٍ ودراية
وما زالت تُكْمِل الحكاية
في عهد سلمان
حامي العلم وصاحب الحزم
وترسيخ المكانة
وابنه وولي عهده محمد بن سلمان
صاحب الرؤية و الريادة
وها نحن في
عامٍ جديد وتتوالى
الإنجازات والتوحيد
وهي لنا دار
ومكان يهوى إليه الجميع
يبصره الفؤاد قبل العين
وستظل دائماً وأبداً
قلب المسلمين
ومركز العرب والحضارة.





