عقد اليوم مؤتمر الأمم المتحدة الرابع عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية ، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، في مدينة كيوتو باليابان .
وترأس وفد المملكة العربية العربية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية .
وفي بداية كلمته نقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد للمشاركين في المؤتمر .
وقال ايضا ” إن العالم يواجه تحديات مشتركة تستوجب منا جميعًا المواجهة، وعلى رأسها جائحة كورونا، وآثارها الصحية والاقتصادية، ولقد قامت المملكة بصفتها رئيسًا لمجموعة دول العشرين بتنسيق الجهود الدولية وتقديم مبلغ خمسمائة مليون دولار لدعم جهود مكافحة الجائحة، وتعزيز التأهب والاستجابة للحالات الطارئة”.
وأكد سموه على أهمية وضع تدابير عملية وفعالة ومؤثرة لتعزيز منع الجريمة وتحقيق العدالة الجنائية، مع الأهمية البالغة لمراجعة تقييمية لنظم العدالة الجنائية ومؤسساتها بهدف تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام (2030).
كما بين سموه دور المملكة في تعزيز الأمن والسلم في المنطقة ، وجهودها في مواجهة الإرهاب بأنواعه المختلفة ، وأن مشاركة المملكة في المؤتمر تأتي بإيمانها بأهمية العمل المشترك للدول في تسخير الطاقات في منع الجريمة والإعتداء وتحقيق العدالة وسيادة القانون ومنع عمل المنظمات الإجرامية ، وأن رؤية المملكة ٢٠٣٠ تتوافق تماما مع تطلعات وأهداف الأمم المتحدة .
وفي ختام المؤتمر أعرب سموه عن شكره وتقديره لحكومة اليابان على حسن الإستضافة والتنظيم لهذا المؤتمر ، كما شكر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ، وأشاد بجهودهم في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجريمة والاعتداء.