اقيمت أمس الثلاثاء الموافق ٢٣ فبراير ٢٠٢١ م مباراة قوية وحماسية ضمن الجولة العشرين من منافسات الدوري السعودي الممتاز بين كبيرين الرياض نادي النصر ونادي الهلال على استاذ “جامعة الملك سعود ” بالرياض .
ويأتي نادي النصر في المركز التاسع برصيد ٢٥ نقطة ونادي الهلال في المركز الثاني برصيد ٣٦ نقطة .
الهلالٍ مثخن بالجراح يداوي جراحه بضمادة نادي الإتفاق ونادي النصرٍ تكبّد الخسارة في آخر جولتين ، ضربنا موعداً مع لقاء لا يخلو من إثارة وتشويق إنطلقت مجرياته بصافرة الأروغوياني .
منذ بداية المباراة هجمات متتالية هلالية خجولة ومتتابعة على مرمى النصر في بداية اللقاء ولكن دون نجاح في ذلك، لكن وفي غفلة من دفع الهلال يرسل ” بيتروس ” كرة رائعة إلى ” بيتي ماريتنيز ” ويودعها في مرمى ” المعيوف ” معلناً الهدف الأول للنصر .
الهلال أملاً في العودة يستنهض نفسه ويحاول بكرات عقيمة لا تجد من يركنها الشباك ويصطدم بإستبسال نصراوي يردع كل شيء عن المرور
وقبيل نهاية الشوط الأول بدقائق ينجح ” بيتروس ” كعادته بخبثه الكروي أن يأخذ أذهان اللاعبين والإداريين وإن لزم الأمر الرئيس خارج إطار اللقاء ويُنيل ” كريري ” طرداً من الملعب .. وينتهى أول الأشواط على نتيجة ١-٠ صفر في إنتظار ما ستكشف عنه ثاني الأشواط
يبدأ الشوط الثاني والهلال ثائر يبحث بهجمة تلو أخرى دون جدوى ورغم إبداع لاعب الهلال ” سالم الدوسري ” في صناعة الفرص الكثيرة و بمساندة الاعب ” ياسر الشهراني ” للهجوم في أكثر من فرصة .
مما يطرح أسئلة كثيرة أين هجوم القاتل لنادي الهلال والذي يحضر في مباراة ويغيب عن الكثير منها. ومتى يستفيق من سباته ..؟
الدقيقة ٦١ من عمر اللقاء يأتي من دكة البدلاء المهجم ” عبدالله الحمدان ” على أمل أن يغيّر شيء ،و كرة هنا وكرة هناك وكل شيء في الملعب يتحرك ما عدا الشباك .
والنتيجة يمضي الوقت وهي على حالها حتى أعلن الحكم صافرة النهاية ليعلن النصر منتصراً هذا المساء ويعطل عودة الهلال ويقلّص الفارق في سبيل اللحاق بركب المنافسة على للقب الدوري السعودي الممتاز .
ويبقى حالة استفهام لدى الجمهور حول مستوى لاعبين الهلال بعد تغيير المدرب ، فما السبب في ذلك …