في تطور جديد ولافت، دخل رتل عسكري أميركي إلى شمال شرقي سوريا، الأربعاء، عبر معبر الوليد قادما من إقليم كردستان العراق، متوجّهاً إلى مدينة الشدادي في ريف الحسكة، ثم انطلق إلى قاعدة قسرك، قبل ساعات.
وبحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، يتألف الرتل من 19 آلية بينها 13 شاحنة تحمل مواد لوجستية وعسكرية و5 عربات مصفحة لحماية الرتل.
وكان التحالف الدولي قد أدخل الشهر الماضي رتلاً نحو الأراضي السورية عبر معبر “الوليد” الحدودي قادما من إقليم كردستان العراق أيضاً، ويتألف الرتل من نحو 50 شاحنة، تحمل مواد لوجستية وعسكرية، حيث توجهت نحو قاعدة التحالف الدولي المتواجدة في “تل بيدر” بريف الحسكة الشمالي.
فيما عادت نحو 50 شاحنة عسكرية للقوات الأميركية إلى إقليم كردستان العراق بعد أن أفرغت حمولتها في قواعدها العسكرية في شمال شرقي البلاد.
في السياق أيضاً، قامت القوات الأميركية، الأربعاء، باعتراض دورية لـ”الشرطة الروسية” في محيط مدينة المالكية شمال شرقي الحسكة، حيث كانت الأخيرة متوجهة نحو معبر سيمالكا عند الحدود السورية – العراقية، لتتمركز عدة مدرعات أميركية على طريق المعبر وتقطع الطريق أمام الدورية الروسية.
وأشار المرصد، الثلاثاء، إلى أن أهالي قرية “ديرنا آغي” منعوا القوات الروسية من دخول قريتهم، ما اضطر الأخير لإنشاء نقطة عسكرية ضمن “خيمة” على أطراف القرية، بعد انتهائهم من تسيير دورية عسكرية على الشريط الحدودي مع تركيا.
إلى ذلك، أكد المرصد تمركز دورية أميركية على طريق معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم كردستان لاعتراض دورية روسية.