أوضح مسؤول بهيئة تقويم التعليم والتدريب، آلية الكشف عن حالات الغش خلال الاختبار التحصيلي “عند بُعد”، والمراحل التي مرت بها حتى التثبت من وقوع المُخالفات.
وقال المسؤول بالهيئة خلال لقاء مع قناة “العربية”، إن الهيئة اتبعت آلية للكشف عن المُخالفات مرت بعدة مستويات، بدأت بالمراقبة الذكية التي تعتمد على مستوى مُتقدم من الذكاء الاصطناعي عبر الحساسات الصوتية والمرئية.
وأضاف أن تلك المراقبة الذكية عملت على رصد الحركات الطبيعية وغير الطبيعية من قبل الطلاب، واستخدام الراصد الآلى والذكاء الاصطناعي لرصد هذه المخالفات.
وأكد أن المُخالفات المُسجلة تنوعت أساليبها، وبينها الحديث مع أشخاص في نفس غرفة الاختبار، وكذلك استخدام الجوال من أجل البحث عن إجابات للأسئلة.
وأبان أن الذكاء الاصطناعي كشف استخدام أحد الطلاب لهاتف أثناء الاختبار للإجابة على أحد الأسئلة، حيث استخدم الهاتف لمدة 7 دقائق كاملة.
ولفت إلى أن تلك المُخالفات التي يسجلها الراصد الآلي تنتقل بعد ذلك إلى مستوى التدقيق والتقييم، ومن ثم رفعها إلى مستوى أعلى من المراقبة لضمان الجودة، قبل أن يتم النظر في المُخالفات العليا ورفعها لمستوى العقوبات.
