طورت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية نموذجاً لمحاكاة انتشار فيروس كورونا يعتمد على أنظمة الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لمحاكاة ديناميكية حركة الأفراد داخل المدن، حيث جرى تطويره من قبل خبراء سعوديين في مجالات مختلفة، منها النمذجة الرياضية وعلوم الأوبئة.
ويتيح النموذج القدرة على اختبار الاحترازات والاجراءات التي يمكن تطبيقها مستقبلاً عن طريق محاكاة انتشار المرض، وتوقع الآثار الناتجة عن تلك الإجراءات في مواجهة هذه الجائحة في المستقبل، فيما تعمل المدينة على التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتطوير هذا النموذج وتوسيع نطاق تطبيقه ليشمل جميع مدن المملكة.
وأثبت النموذج بشكل علمي أن التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا المستجد في مدينة الرياض حدت بشكل كبير من عدد الاصابات والوفيات داخل العاصمة، حيث يشكل الاختلاط الاجتماعي أحد أكبر مصادر هذه الإصابات.