أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، أنها مستعدّة للاعتراف بضمّ إسرائيل أجزاء كبيرة من الضفّة الغربية، داعية في الوقت نفسه الحكومة الإسرائيلية المقبلة للتفاوض مع الفلسطينيين.
وقالت متحدّثة باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين “كما أوضحنا دوماً، نحن على استعداد للاعتراف بالإجراءات الإسرائيلية الرامية لبسط السيادة الإسرائيلية وتطبيق القانون الإسرائيلي على مناطق من الضفة الغربية“.
وأضافت أن الاعتراف الأميركي بهذا الضم سيتمّ “في سياق موافقة الحكومة الإسرائيلية على التفاوض مع الفلسطينيين على أساس الخطوط التي حددتها رؤية الرئيس دونالد ترمب”.
ويمثّل هذا التصريح توضيحاً لما أعلنه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأربعاء حين قال إن القرار النهائي بشأن ضمّ مناطق من الضفة الغربية يعود إلى الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
ولقيت خطة ترمب رفضاً باتاً من الفلسطينيين “كونها تغلق الباب أمام حل الدولتين في الشرق الأوسط”.
والاثنين، أعلنت جامعة الدول العربية أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون، الخميس، اجتماعاً طارئاً عبر الإنترنت لبحث سبل مواجهة خطط إسرائيل لضمّ أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.