صحيفة عين الوطن
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الإعلام برقم847554

احدث الموضوعات

“وزراء الداخلية العرب”: نجاح القمة الخليجية يعزز مسيرة العمل الأمني العربي المشترك

«الاتحاد» يحسم الجدل حول مستقبل حجازي

طبيبة ألمانية تكشف الأعراض التي تنذر بالإصابة بالسرطان

النقد الدولي: الاقتصاد العالمي يستقبل العام الجديد أقوى من المتوقع

رابطة العالم الإسلامي تهنئ قادة وشعوب دول الخليج بمناسبة “إعلان العُلا”

وزير الحج: العمرة «آمنة».. على الراغب في أدائها تلقي لقاح كورونا

«دراسة»: الحمص يمنع تطور مرض السكري

حالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء في المملكة

مساعد وزير الداخلية: حمل المواطن والمقيم للهوية البلاستيكية لم يعد ضرورياً (فيديو)

الولايات المتحدة الأمريكية ترحب باستعادة التعاون الخليجي والعربي

الأهلي المصري يتأهل لدور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا

الصحة العالمية تشعر «باستياء شديد» لعدم سماح الصين بدخول خبراء كورونا

عاجل

بالفيديو.. قادة مجلس التعاون الخليجي يلتقطون صورة تذكارية أمام قاعة مرايا

أمير الكويت: العلاقات مع المملكة أخوية وضاربة بجذورها في أعماق التاريخ

بالفيديو.. وصول وفود قادة دول الخليج إلى مركز مرايا في العلا

نائب رئيس الوزراء العماني: مجلس التعاون حقق العديد من المنجزات

رسالة السيدة مريم رجوي بمناسبة اليوم العالمي للعمال

المشاهدات : 1384
التعليقات: 0
إدارة الموقع
صحيفة عين الوطن
إدارة الموقع

أيها العمال والكادحون في ايران

أخواتي، إخواني
مبارک علیکم يوم العمال العالمي، الذي يبشّر بخلاص وانتصار العمال والقضاء على الاستغلال والظلم.
التهنئة للعمال الشجعان والمطالبين بالحق، باحتجاجاتهم وإضراباتهم المتلاحقة وجهًا لوجه نظام الملالي المعادي للعمال.
وعلى طرف النقيض من نظام ولاية الفقيه وقوات حرسه المجرمة الناهبة، التي تعدّ القوة التدميرية والمبدّدة لموارد البلاد، أنتم تشكّلون القوى البناءة الواعدة لإيران. التغلب على هذا النظام وتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية، يتم من خلال نضالكم ونضال عموم أبناء الشعب الإيراني المنتفضين تحت راية جيش الحرية. جيش الفقراء والعاطلين عن العمل والمشرّدين واللاجئين وضحايا الفيضانات.

أخواتي وإخواني!
خلال اثني عشر شهراً الماضية، فإن موجة التسريح وطرد العمّال من العمل، التي كان نظام الملالي سببها وعامل تفاقمها، أخذت ضحايا بمجموعات كبيرة من العمال.
قد رسّخ نظام الملالي سياسته المشؤومة لإبرام عقود مؤقتة ورخيصة مع العمال الإيرانيين، وفرض على 96٪ من العمال العقود المؤقتة أو الموقعة على ورقة بيضاء، وحوّل الطبقة العاملة الإيرانية إلى واحدة من أرخص القوى العاملة في العالم.
ومع وجود نسبة التضخم 40 في المئة، تصرّح السلطات الرسمية أن «83 ٪ من العمال يعيشون تحت خط الموت». أجور العمال المنخفضة، البعيدة كل البعد عن الحد الأدنى لتكلفة حياتهم، تؤجّل لعدة أشهر متتالية، و«بعض المصانع تحسب الفترات الزمنية التي يتوقف فيها الإنتاج نتيجة انقطاع التيار الكهربائي وتقتطع من أجور العمال».
وبدورها، تأخذ منظمة الضمان الاجتماعي، التي تحصل على أرصدتها زمر النظام، 30٪ من رواتب ومزايا صاحب العمل والعامل، وبذلك تسلب حصة كبيرة من دخل العمال.
وأصبحت النساء العاملات أكبر الضحايا في عمليات تسريح العمال وانخفاض الأجور، والإجراءات الأخرى المفروضة على العمال.
يا ترى هل هناك نموذج آخر في العالم لما يحدث في معامل صناعة الطوب والطابوق في طهران، والتي تتلقى فيها النساء والأطفال 30 ألف تومان فقط (أقل من ثلاثة دولارات) مقابل العمل القاسي لمدة 17 ساعة يومياً.
والأكثر إيلامًا هو مصير الأطفال الذين يبحثون عن لقمة عيش في حاويات النفايات في جنوب طهران، حيث جنّدتهم البلدية، وأسست حالة من «الرقّ الحديث»، حسب تعبير وسائل الإعلام حكومية، في المناطق الجنوبية من العاصمة.
في الحقيقة، الملالي أحرزوا قصب السبق في النهب والاستغلال الوحشي في العالم بأسره، وكما قال قائد المقاومة مسعود رجوي: «إن أكثر أشكال الوحشية من الاستغلال والقمع تمارس ضد عمال بلدنا، وفي ظل ظروف غير إنسانية تشابه دون مبالغة ظروف العمل في العصور الوسطى».
في غمرة التعطيل أو الركود الشديد لوحدات الإنتاج وتسريح العمال على نطاق واسع، فإن فيضانات الأسابيع الأخيرة ألحقت ضربات مدمّرة بالمنشآت والبنى التحتية في جنوب وغرب البلاد، والتي كان العمال والكادحون أول ضحاياها. وتحاول سلطات النظام أن يظهروا بأن الأضرار والخسائر كانت قليلة، لكن العمال والفلاحين وعموم الطبقة الكادحة والناس الفقراء، يتلمسون الحقائق المرة بلحمهم وجلدهم وعظمهم.
وهذا هو حق العمال والفلاحين وجميع المنكوبين في مطالبة تعويض خسائرهم من أموال الشعب الإيراني.
– توفير السكن اللازم للمنكوبين على الفور.
– يجب أن يحصل جميع معيلي الأسر على التأمين فيما يخص البطالة.
– يجب دفع جميع الأجور المتأخرة فورًا.
– تأمين العلاج الطبي حق للعمال والفلاحين وجميع العاملين وأسرهم.

بطبيعة الحال، فإن النظام الذي رفض استخدام الإمكانات الحكومية والعسكرية لإنقاذ المنكوبين بالفيضانات، فإنه يرفض التعويض عن هذه الخسائر وتأمين هذه الحقوق وضمانها أيضاً. وبذلك مرة أخرى تغرق حياة العمال والفلاحين وعائلات الكادحين المنكوبين في غمار الفقر والدمار.
ولكن بالرغم من هذه الضغوط المؤلمة، وعلى الرغم من الاستغلال الوحشي الذي يمارسه النظام، الذي يحطّم جسد وروح العمال، وعلى الرغم من سوط القمع الذي يقع كل يوم على رأس العمال؛ إلا أن العمال والكادحين في إيران، كما أثبتوا خلال اثني عشر شهراً الماضية في احتجاجاتهم وانتفاضاتهم، فهم لا يسكتون ولا يستسلمون. إنهم محظوظون بالدعم والتلاحم من النساء والشباب والطلاب وجميع المحتجين في فئات المجتمع المختلفة.
إنهم يتحدون النظام، ويحتجون، ويضربون وينتفضون، وفي النهاية سيقلّبون طاولة القمع والاضطهاد ويسقطون النظام الكهنوتي المتمثل في ولاية الفقيه. وفي هذا المسار، يمكن ويجب التغلب على سياسات المؤامرة والتفرقة والإرعاب التي يعتمدها النظام.
إحقاق الحقوق المسلوبة للعمال مرهون بالنضال ضد نظام الملالي كله.
إن تصعيد المقاومة المنظمة والوتيرة المتسارعة للتطورات المحلية والدولية قد أظهرا إمكانية إسقاط النظام وانتصار الشعب الإيراني.
تحية للعمال والكادحين من أبناء الشعب الإيراني

الكلمات الدليلية
العمالمريم رجوي

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes: