طالبت منظمة أطباء بلا حدود في بيان الأربعاء، الحكومة السورية بمنحها تصريحاً للدخول إلى مناطق سيطرتها الممنوعة عليها منذ سبع سنوات، مناشدة السماح بوصولها لجميع المحتاجين إلى رعاية طبية أينما كانوا.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا في العام 2011، لم تحصل المنظمة الطبية على موافقة السلطات السورية للدخول إلى مناطق تحت سيطرتها وتم رفض طلباتها لمرات عدة. واقتصر عملها على مناطق سيطرة الفصائل المعارضة.
وطالبت المنظمة في أول نداء علني “الحكومة السورية بمنحها تصريح الدخول إلى كافة المناطق لتوفير العلاج الطبي للسوريين الذين هم في حاجة ماسة إلى الرعاية الطبية، أينما كانوا” وذلك “بعد سبع سنوات من رفض منحها تصريحاً للدخول إلى المناطق المسيطر عليها من الحكومة السورية”.
وقالت المديرة العامة للمنظمة ميني نيكولاي “أعمالنا تستند إلى احتياجات المرضى فقط وليس إلى سياسات الحرب”، مؤكدة “يمكننا البدء بالعمل خلال أيام قليلة، في حال حصلنا على التصريح اللازم”.
وأضافت “في حال قوبل طلبنا بالرفض، سنستمر بالقيام بما بوسعنا، أينما تمكنا، نظراً للعدد الهائل من الأشخاص الذين تعدّ حاجتهم إلى الرعاية الصحية ملحة في سوريا اليوم”.
وأوردت المنظمة في بيانها أنها تقدمت بطلب إلى وزارة الخارجية السورية الشهر الماضي لكنها لم تتلق أي رد.
وعالجت المرافق الطبية التابعة للمنظمة في الأسبوعين الأولين من الهجوم على الغوطة الشرقية 5600 جريح.
وقالت نيكولاي “يشير العدد الهائل للأشخاص المتأثرين إلى جانب الاحتياجات الطبية الهائلة إلى ضرورة توفير استجابة طبية طارئة لهؤلاء المرضى، بغض النظر عن الطرف المسيطر”.
وتمكنت الأمم المتحدة من إيصال المساعدات إلى سبعة في المئة فقط من مليوني سوري في مناطق “يصعب الوصول إليها” ولم يسمح لها بدخول الغوطة الشرقية باعتبار أنها “غير آمنة” وفق دمشق.
واعتبر مومتزيس “يجب ألا يكون هناك أي مبرر لعدم الذهاب” إلى المنطقة.
طالع أيضاَ