أظهرت التحقيقات معلومات جديدة عن المجموعة التي أعلنت رئاسة أمن الدولة ضبطها والمتهمة بالتجاوز على الثوابت الدينية والوطنية، والتواصل المشبوه مع جهات خارجية لدعم أنشطتهم.
وحسب المعلومات، تتكون المجموعة من أربعة رجال وثلاث نساء، هم: إبراهيم عبدالرحمن المديميغ، ومحمد فهد الربيعة، وعبدالعزيز محمد المشعل، ولجين هذلول الهذلول، وعزيزة محمد اليوسف، وإيمان فهد النفجان، وشخص سابع تتطلب التحقيقات عدم الإفصاح عن اسمه حاليًا.
وصرح المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة بأن الجهة المختصة رصدت نشاطًا منسقًا لمجموعة من الأشخاص، قاموا من خلاله بعمل منظم للتجاوز على الثوابت الدينية والوطنية، والتواصل المشبوه مع جهات خارجية فيما يدعم أنشطتهم، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة، وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج بهدف النيل من أمن واستقرار السعودية وسلمها الاجتماعي، والمساس باللحمة الوطنية التي أكدت المادة الثانية عشرة من النظام الأساسي للحكم وجوب تعزيزها وحمايتها من الفتنة والانقسام.
وقد تمكن – بفضل الله – رجال أمن الدولة من القبض على عناصر تلك المجموعة البالغ عددهم سبعة أشخاص. فيما لا يزال العمل جاريًا على تحديد كل من له صلة بأنشطتهم، واتخاذ الإجراءات النظامية كافة بحقه. والله الهادي إلى سواء السبيل.
من جانبه، وصف المستشار القانوني الدكتور محمد عبدالعزيز المحمود؛ القبض على المتورّطين في التعامل مع جهات خارجية بهدف ضرب الاستقرار الداخلي، بأنه إنجازٌ يُضاف إلى الإنجازات الكبيرة التي يتحفنا بها جهاز أمن الدولة في تعقّب العملاء والخونة للوطن من كل التيارات الفكرية المنحرفة، خصوصاً بعد صدور نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله بتاريخ 12 / 2 / 1439هـ، وسريان العمل به، وكذلك الاستمرار بالعمل بالأمر الملكي الكريم رقم أ / 44 وتاريخ 3 / 4 / 1435هـ.