دعت الأمم المتحدة، اليوم جميع الأطراف في سوريا إلى ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى جميع المحتاجين بما يتماشى مع الالتزامات بموجب القانون الإنساني والدولي.
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي أمس الاثنين، أن الأعمال العدائية واستهداف المدنيين من قبل قوات نظام الأسد في جنوب دمشق منذ 13 أبريل أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين، فضلاً عن نزوح حوالي 7000 شخص 70% منهم من لاجئي فلسطين من مخيم اليرموك إلى بلدات يلدا وبابيلا وبيت سحم في ريف دمشق.
وأكد أن الأمم المتحدة، وشركاءها على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة الإنسانية المشتركة إلى المحتاجين في بلدات يلدا وبابيلا وبيت سحم واليرموك.
جدير بالذكر أن قوات نظام الأسد اعتقلت عشرات اللاجئين الفلسطينيين الفارين من الحصار الخانق وقامت بعمليات قصف استهدفت مخيم اليرموك.
وفي وقت سابق، قدمت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو إحاطة إلى مجلس الأمن في مشاورات مغلقة بشأن مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.