تذمّر أهالي منطقة جازان من ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء لشهر “إبريل”، بنسب تجاوزت ضعف فواتير الشهور الماضية، حيث شهد “تويتر”، اليوم الإثنين، غضبًا متواصلًا ضد شركة الكهرباء من قبل الأهالي، حتى صعد الهاشتاق #فواتير_كهربا_جازان_عاليه” إلى الترند.
بدوره، قال أحد المواطين: إن “الارتفاع لو كان طفيفًا لقلنا إن السبب هو عدم الوعي بالترشيد من قبل المستهلكين وعدم العوازل، ولكن الارتفاع خارج عن الحد المعقول والمقبول مقارنة مع المناطق الأخرى، وفي اعتقادي أن السبب الفعلي هو أنظمة التمديدات الكهربائية القديمة من قبل الشركة التي أهملت صيانتها الدورية، وكذلك عدم القراءة الصحيحة للعدادات”.
وأضاف، أنه ينبغي على شركة الكهرباء أن تخرج وتوضح سبب ارتفاع الفواتير، كما يجب عليها التأكد من أن جهاز تنظيم العدادات لديها مفعل.
فيما قال مدير الشركة السعودية للكهرباء بمنطقة جازان، علي آل عطيف، خلال مؤتمر صحفي أقيم الأسبوع الماضي لمنسوبي وسائل الإعلام: إن “التعريفة الكهربائية في جميع مناطق السعودية “موحدة”، نافيًا ما يتردد عن زيادة الفواتير بمنطقة جازان عن باقي مناطق المملكة”.
وأضاف أن “زيادة الفواتير يرجع إلى زيادة الاستهلاك في المكيفات والإنارة على عداد واحد”، أو “عدم وجود عوازل في المنازل”، وأن “تكلفة تشغيل المكيف لمدة 24 ساعة تساوي 100 ريال”.
وحول تراكم فواتير الكهرباء على المستهلكين أو المتوفين، قال “آل عطيف”، إن الشركة تعاني من اختلاسات كهربائية من تحت التمديدات، وإن “ورثة المتوفين يقصرون في متابعة هذه العدادات الكهربائية التي تعاني من اختلاسات تؤدي إلى زيادة قيمة الفواتير”.
اقرأ أيضاً