اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، أنه من المرجح بشدة أن تكون أدلة اختفت من موقع هجوم، يعتقد أنه كيمياوي في دوما السورية، مضيفة أنه يجب السماح لمفتشي الأسلحة الدوليين بدخول الموقع بشكل كامل وفوري.
وكان مفتشون من منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية سافروا إلى سوريا الأسبوع الماضي لتفتيش الموقع، ولكن لم يسمح لهم بعد بدخول دوما الواقعة الآن تحت سيطرة النظام السوري، بعد انسحاب مقاتلي المعارضة منها.
وقالت وزارة الخارجية في بيان “حتى اليوم ترفض روسيا وسوريا السماح للمفتشين بدخول موقع الهجوم”. وتابعت “من المرجح بشدة أن تكون أدلة وعناصر ضرورية اختفت من الموقع”.
يذكر أن منظمة حظر السلاح الكيمياوي كانت أعلنت الاثنين أن مفتشيها لم يدخلوا بعد إلى دوما. وأعلن مدير المنظمة أن خبراء في هذه الأسلحة لم يتمكنوا بعد من الوصول إلى مدينة دوما السورية في الغوطة الشرقية، للتحقيق في هجوم مفترض بالغاز السام.
وكان مبعوث الولايات المتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية قد قال إن هناك مخاوف من أن تكون روسيا قد أفسدت موقع الهجوم بأسلحة كيمياوية في مدينة دوما السورية.
في المقابل، نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الاثنين، مزاعم مبعوث الولايات المتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية.
اقرأ أيضاً