وأفاد مراقبون، بأن فصول التغلغل الإيراني في العراق زادت وتوسعت، وخاصة العسكري الذي يفوق ما هو معلن بكثير.

حيث توغلت طهران من باب ميليشيات الحشد الشيعي، خاصة أن بعض فصائلها مثل ميليشيا بدر تدين بالولاء للولي الفقيه منذ ثمانينات القرن الماضي.

وكان قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، قد أقر بأنه لم يكن من مصلحة طهران أن يتم القضاء على داعش منذ بداية تشكيله،مؤكداً أن بلاده استفادت من ظهور داعش لتعزيز نفوذها في المنطقة لتجميع الفصائل المسلحة الموالية لها. 

وطالت طهران اتهامات بالسعي لضم هذه المحافظات الثلاث إلى حدود الدولة الفارسية بشكل رسمي أو غير رسمي.