وأوضح الناشطون أن القصف تركز على الأحياء السكنية في مدن وبلدات حرستا ودوما وعربين وزملكا وعين ترما في الغوطة المحاصرة.

وقتل أكثر من ألف مدني خلال 3 أسابيع من حملة القصف العنيف، التي تشنها قوات الأسد بمساندة القوات الجوية الروسية على الغوطة الشرقية المحاصرة، معقل الفصائل الثورية الأخير قرب دمشق.

وتزامنت حملة القصف العنيف مع هجوم بري تمكنت قوات الأسد خلاله من تجزئة مناطق سيطرة الفصائل في الغوطة الشرقية.

ها، وتواصل قوات النظام قصفها لمناطق عدة في الغوطة الشرقية، خصوصا دوما، فيما أرغم القصف الجوي والمدفعي العنيف سكانها على الاختباء في الأقبية.

الجدير بالذكر أن الغوطة الشرقية أحدى بوابات دمشق، وتشكل منذ عام 2012 معقل الفصائل الثورية قرب العاصمة ما جعلها هدفا دائما لقوات النظام التي بدأت حصارها في 2013.