عين الوطن ـ هايدي المناخلي ـ القاهرة
أعلنت مصادر في الدفاع المدني السوري، اليوم السبت، عن مقتل 10 مدنيين في الغوطة الشرقية، جراء هجمات قوات نظام الأسد، وذلك رغم قرار مجلس الأمن الدولي بوقف الأعمال القتالية في عموم سوريا، و”الهدنة الإنسانية اليومية” التي أعلنتها روسيا في الغوطة الشرقية.
وذكرت المصادر، أن قوات الأسد واصلت اليوم قصف المناطق السكنية في الغوطة، واستهدفت مدينتي دوما وحرستا وبلدات المحمدية والأشعري، وحمورية، وجميعها في الغوطة الشرقية، بهجمات جوية وبرية.
وأكدت المصادر مقتل 5 مدنيين، جراء غارة جوية على بلدة المحمدية، ومدنيين اثنين في استهداف مدينة دوما، فيما قُتل 3 مدنيون، وفق تقديرات أولية، في هجمات على منطقة سكينة الواقعة بين بلدة مسرابا ومدينة دوما، وفق المصادر ذاتها.
وأفادت المصادر، بأن مقاتلات الأسد شنت 40 غارة جوية على دوما منذ صباح اليوم، أسفرت عن إصابة عدد كبير (لم تحدده) من المدنيين، ونقلوا إلى المراكز الطبية.
وحسب معطيات الدفاع المدني، فإن 697 مدنيا قتلوا في هجمات النظام السوري وداعميه على الغوطة الشرقية بين 19 فبراير/شباط الماضي و2 مارس/آذار الحالي.
وبهذا يرتفع عدد المدنيين القتلى في الغوطة إلى 707 مدنيين في الأيام الثلاثة عشرة الأخيرة، مع قتلى اليوم السبت.
وتحاصر قوات النظام نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012، حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم.