عين الوطن ـ ريم المطيري ـ الرياض

عقب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الحاجة إلى إعادة تنظيم المؤسسات الإسلامية بالبلاد، أعلن تلفزيون “فرانس إنفو”، عن قيمة المخصصات التي تدفعها الدول العربية للمساجد في فرنسا.

وقال التلفزيون: إنه “وفقًا للنتائج التي توصل إليها وفد مجلس الشيوخ حول الإسلام في فرنسا عام 2016، والأرقام الصادرة من وزارة الداخلية، فإن تمويل المساجد فرنسا ليس بالكامل يتم من قبل الدول الأجنبية”.

وأضاف، أنه يتم توفير ما بين 10٪ و30٪ من تمويلات المساجد من خلال الأموال القادمة من الخارج، وهذا يشمل كلًّا الدول الأجنبية والجهات المانحة الأجنبية الخاصة، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تتعلق بكل من أموال بناء المساجد وصيانتها.

ووفقاً للأرقام الرسمية، فقد احتل المغرب صدارة البلدان التي تعنى بمساجد فرنسا، حيث بلغت المخصصات السنوية لبنائها أو صيانتها 6 مليون يورو عام 2016 (يشمل هذا الرقم مرتبات الأئمة).

وجاءت الجزائر في المرتبة الثانية، حيث تقدم 2 مليون يورو للمسجد الكبير في باريس عام 2016، فيما جاءت المملكة في المرتبة الثالث بتقديمها ما بين عامي 2011 و2016 مبلغ 3.8 مليون يورو.

وفي التفاصيل، يتلقى المسجد الكبير في باريس مساعدة من الجزائر منذ عام 1982، أما بالنسبة للمغرب، فإن البلاد تقدم مساعدات لمساجد إيفري، مانت-لا-جولي، سانت إتيان وستراسبورج، أم بالنسبة للمملكة ، فقد قدمت مساعدات لـ8 مساجد فرنسية، خاصة في منطقة باريس.

 

 

 

 

 

اقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدين إطلاق مليشيات الحوثي صاروخا على الرياض