عين الوطن ـ طلق المسعودي ـ الرياض
طالب مركز الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران، الأمم المتحدة بالتحقيق في مقتل الأكاديمي الإيراني-الكندي كافوس سيد إمامي في السجن.
وكانت إيران قد زعمت أن سيد إمامي (63 عاما) انتحر أثناء احتجازه من قبل الشرطة، ما يجعله ثالث شخص ينتحر في سجون إيران خلال الشهرين الماضيين.
وقال مركز الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران: إن القضاء الإيراني “مسؤول بالكامل” عن مقتل سيد إمامي.
ودعا المركز الأمم المتحدة إلى التحقيق العاجل في الثلاثة انتحارات المزعومة، والتي وقع منها اثنان في سجن إيفين ذي السمعة السيئة بطهران، والثالثة في قسم شرطة مدينة آراك.
وقال المركز : إن “العدد المتزايد من الوفيات المشبوهة في سجون إيران يعد مأساة”، مشيرا إلى أنها تنبع من إفلات المسؤولين القضائيين والأمنيين بإيران من عقاب القتل على نطاق واسع مرارا وتكرارا.
وأضاف، أن المحققين والسلطات القضائية مسؤولون مباشرة عن حياة المسجونين، وبجانب إجراء تحقيقات مستقلة وتشريح للجثث لتحديد سبب الوفاة، يجب أن يحاسب المسؤولون بشكل شفاف.
وطالب المركز أيضا السلطات الإيرانية بالتوقف عن مضايقة عائلة سيد إمامي، حيث يقولون إنه يتم الضغط عليهم من قبل السلطات لدفن الأكاديمي فورا دون إجراء تشريح للجثة، وتحقيق طبي من قبل جهة مستقلة للتعرف على سبب الموت.
وذكر مركز الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران، أن سيد إمامي هو ثاني إيراني-كندي يقتل في السجون الإيرانية، موضحا أن المصورة زهرة كاظمي ماتت في ظروف مشبوهة في يوليو 2003 أثناء استجوابها في سجن إيفين، وما زالت قضيتها لم تحل.