صحيفة عين الوطن
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الإعلام برقم847554

احدث الموضوعات

مفوضية اللاجئين تناشد توفير 1.3 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين في جنوب السودان

الحزم والفيصلي يتعادلان في ختام منافسات الجولة 22 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين

أمير الرياض يرعى حفل السباق الكبير على كأس المؤسس غداً

مصر.. فتح مينائي السويس وسفاجا واستمرار غلق شرم الشيخ والغردقة ونويبع

وزارة التعليم توفّر خيارات متعددة في المدرسة الافتراضية لاستكمال رحلة الطلاب التعليمية

“الصحة” تنصح بالابتعاد عن التجمعات

الصحة العالمية: أوروبا أصبحت بؤرة وباء كورونا

الأمير سعود بن تركي يزور مركز “قوة الحركة للتأهيل الطبي”

في حصيلة صادمة .. 250 وفاة جديدة بكورونا في إيطاليا خلال 24 ساعة

أمين جازان يوجه بإيقاف العمل بنظام البصمة في الأمانة والبلديات مؤقتًا

وزير الصحة: اهتمامكم بالوقاية يساعد في حمايتكم.. تجنبوا المصافحة والأماكن المزدحمة

“الصحة”: 33 شخصاً سعودياً مصابون بفيروس كورونا من بين 86 حالة

عاجل

نجاة رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك من محاولة اغتيال

تعليق الدراسة في جميع مدارس ومؤسسات التعليم العام والأهلي والجامعي والفني في المملكة

نائب الرئيس اليمني يؤكد الاستمرار في مقارعة اعتداءات مليشيا الحوثي

الرئيس الأمريكي يعين مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض

إمام المسجد النبوي: القدس إسلامية.. ولا جدوى من الشجب والمظاهرات

إمام المسجد النبوي: القدس إسلامية.. ولا جدوى من الشجب والمظاهرات
المشاهدات : 31997
التعليقات: 0
abdalulh
صحيفة عين الوطن
abdalulh

أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن قضية المسجد الأقصى، وهي القضية الكبرى تعيش في أعماق كل مسلم‏ التي هي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى سيد الثقلين، كما ‏أنها القضية الأهم حاضرة لا تغيب عن كل فرد أو مجتمع مسلم مهما عظمت التحديات ومهما بلغ بالمسلمين من الأوضاع المزرية.

وقال في خطبة الجمعة بالمسجد النبوي: القدس وما تحويه أرضه من وجود المسجد الأقصى هي قضية عقدية عند المسلمين ورباط تأريخي عميق لا ينسى ولا يمكن بأي حال محوه من الذاكرة الإسلامية، لأنه رمز من رموز هوية الأمة وأسّ من أسس ثوابتها ومقدس من مقدساتها.

وأضاف: المسجد الأقصى أحد المساجد التي لا تشد الرحال إلا إليها لنية التقرب إلى الله وطلب المزيد من فضله، كما وردت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأرض بيت المقدس أرض المحشر والمنشر، فعن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت،: (قلت يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس، قال “أرض المحشر والمنشر”)، كما أن بيت المقدس له مكانة كبيرة وعظمى في الإسلام ومزية كبرى، ومن فضائله في الإسلام أنه مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنه عرج به إلى السماء، وله من الفضائل العظام والمزايا في الإسلام ما جعل علماء الإسلام منذ قرون يفردون المؤلفات المتتابعة والكتابات المتلاحقة عن فضله وعظيم حقه، فقد أفرده بالتأليف جمع من علماء الأمة، ومن هنا فإن المسلمين أجمع لا يقرّون بأي خطوة تمس قضية القدس والمسجد الأقصى فهو مقدس إسلامي لا يجوز بأي حال المساس به، بل إن مثل هذه التصرفات لن تزيد المسلمين إلا تأكيداً واصراراً على المطالبة بحقوقهم الثابتة وفق المبادئ المقررة لإحقاق الحق وردع الظلم وإنصاف المظلوم، كما تنص عليه الشرائع السماوية والدساتير الدولية.

وأردف: العالم اليوم يعد أي خطوة من هذا النوع انتهاكاً لقرارات الإجماع الدولي بأن القدس عاصمة إسلامية ومقدساً من مقدسات المسلمين وإن قرارات الأمة لا تنصر بالخطب المدبجة ولا الكلمات الرنانة ولا جدوى يا أهل الإسلام من شجب وامتعاض ولا برفع التنديدات وكثرة المظاهرات وإنما تنصر الأمة بنصرة دين الله قلباً وقالباً استجابة وواقعاً ويوم تكون الأمة متمسكة بدين الله معظمة لأمره وشرعه مندفعة في تحركاتها من الدين الحقيقي الذي قامت عليه قضية الأقصى حينئذ يتحقق العلاج الناجح والمخرج الناجح، قال تعالى (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم).

وتابع: على المسلمين خاصة الإخوة في فلسطين وهم يواجهون تحديات خطرة تمس أمن أمتهم كافة أن يتآخوا على البر والتقوى وأن يتصالحوا على مصالح الدين والآخرة وإن توافقوا على نزع فتيل الاختلاف والفرقة وأن يخرجوا من إطار العداء إلى ميدان الإخاء ومن نار الشحناء إلى بريق الصفاء ومن التدابر والافتراق إلى التسامح والوفاق وأن ينبذوا الحزبيات والعصبيات ويفروا إلى روح الأخوة الإسلامية والمحبة الإيمانية.

وقال “آل الشيخ”: معاشر المسلمين لا بد أن تستيقن الأمة بمراتب اليقين كلها أنه لا مخلص لها من أزمتها الخانقة ولا منقذ لها من أوضاعها المزرية إلا الإسلام الحق على عقيدة التوحيد الصافية والمتابعة الصحيحة للمنهج السديد كتاباً وسنة بفهم سلف الأمة، فذلك هو الأصل الأصيل والأساس المتين للعزة والسيادة والنصرة والريادة، كما أنه من الواجب على جميع المسلمين بمختلف مسؤولياتهم الوقوف مع هذه القضية الأساسية قضية الأقصى وبيت المقدس وأرض فلسطين من منطلق إسلامي لا غير بوحدة فاعلة وتحرك متقن يقود للثمار الإيجابية والأهداف المنشودة ولا بد من البصيرة النافذة والحكمة التامة التي تستطيع بها أمة الإسلام مواجهة التحديات بمختلف أشكالها وفق إطار التآزر والتعاون والتناصر لا التشاجر والتشاؤم وتصيد المصائد، وبهذا يصد ظلم الباغين وتصل الأمة إلى النصر المكين.

وأضاف: بلاد الحرمين حكاماً ومحكومين لهم في كل وقت وحين الوقفات المشرفة والجهود النيرة مع كل قضية إسلامية وعربية لا سيما قضية فلسطين، فمواقف هذه البلاد وحكامها مع قضية فلسطين ثابتاً لا يتزعزع، وهي موضوعة في أسس وأولويات جهودها بشتى الوقفات المرتقبة لا سيما الاقتصادية والسياسية.

ونوّه برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي يشهده العالم من اهتمام بمواصلة هذه المسيرة بصفتها قضية إسلامية قبل أن تكون عربية، وترى هذه البلاد مسؤولية وتدين بها لربها وتشرف بها بحكم رسالتها الإسلامية ومكانتها العالمية.

وأردف: لا مكان لمزايدة مكابر على جهود هذه البلاد وعلى كل جاحد ومتخبط ومشكك من بني جلدتنا نحو ما تقوم به هذه البلاد وعليهم أن يتقوا الله وأن يعلموا أن هذه الحملات المسعورة التي تمس بلاد الحرمين إنما تمس حاضرة الإسلام وحاملة لواء الدفاع عنه، وليعلموا أنهم بهذه الحملات إنما يخدعون أنفسهم ويمكرون بأمتهم، قال تعالى (يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون)، وليعلموا أن المسيرة الخيرة لهذه البلاد محورها إسلامي لا يزيد بمدح مادح ولا جفاء وإجحاف حاقد متربص والله من وراء القصد.

ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي الله سبحانه وتعالى أن يصلح أحوال المسلمين ويقوي عزائم المستضعفين في كل مكان وأن ينصر إخواننا في فلسطين وأن يتقبّل شهداءهم ويشفي مرضاهم ويجبر كسيرهم ويحفظهم في أهليهم وأموالهم وذرياتهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اقرأ أيضاً:

شاهد.. كيف تحدى قائد طائرة أردنية «ترامب»؟
أظهر مقطع فيديو متداول على السوشيال ميديا، كابتن طائرة الخطوط الملكية الأردنية في رحلتها إلى نيويورك، وهو يتحدى قرار الرئيس الأمريكي المهتز بشأن القدس.

وأخبر كابتن الطائرة المسافرين عن مسار الرحلة باللغتين العربية والإنجليزية، قائلاً: إنه “سيمر فوق دولة فلسطين وعاصمتها القدس”.

وتأتي هذه الواقعة التي تعبر عن الرفض العربي والإسلامي القاطع لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني.

وأيضاً:
كيف تعامل جوستافو مع مشكلة غيابات النصر؟
قام المدير الفني لنادي النصر، جوستافو كوينتيروس، باستدعاء عدد من لاعبي الفريق الأولمبي، على خلفية أزمة الغيابات التي ضربت صفوف العالمي.

وضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من دوري المحترفين السعودي، المُقرر إقامتها، يوم الخميس المقبل، فقد أشرك جوستافو ثمانية من لاعبي فريق النصر الأولمبي، في تدريبات الفريق الأول لكرة القدم، استعدادًا لمباراة الفيصلي.
ويواجه مدرب النصر أزمة فنية كبرى، حيث إنه يُعاني من غياب نصف لاعبيه الأساسيين تقريبًا، سواء بسبب الإيقاف أو الإصابات، خاصة في مركز قلب الدفاع؛ نظرًا لغياب البرازيلي برونو أوفيني لتراكم البطاقات، وعمر هوساوي؛ للإيقاف نتيجة طرده في مباراة القادسية.

ويغيب عن مباراة النصر والفيصلي المقبلة أيضًا، كل من إبراهيم غالب وسعد لكرو؛ بسبب تراكم البطاقات الصفراء، بالإضافة إلى عوض خميس، الذي يغيب للإصابة، فيما سيشهد اللقاء عودة حسام غالي.

واستدعى جوستافو من الفريق الأولمبي وفريق درجة الشباب بنادي النصر كلًّا من، نواف الفرشان، سامي النجعي، خالد الشويع، فارس العقيل، تركي الضعيفي، عبدالإله العمري، محمد الشهراني، فراس البريكان.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes: