أقام نادي الاحساء الأدبي يوم الأربعاء 25 ربيع الأول محاضرة حملت عنوان: جدلية المؤامرة ومحركات الثورات الخفية، للشيخ بدر العامر، وأدارها الدكتور عبد الله الحقباني رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة الملك فيصل.
وتحدث الشيخ العامر عن الأقطاب المتصارعة في أحداث الساحة الدولية السياسية حيث كانت في السابق بين المعسكر الشرقي برئاسة الاتحاد السوفيتي والمعسكر الغربي بزعامة الولايات المتحدة ولما سقط الاتحاد السوفيتي أصبح هناك قطب واحد يسيطر على كثير من مقدرات العالم وهي الولايات المتحدة ولهذا ذكرت كثير من مراكز البحث الأمريكية أنه لأجل بقاء الأمة الأمريكية لابد من وجود قوة أخرى تبقى في صراع معها ولهذا تم ترشيح قوتين اثنتين للصراع مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهي الأمة الإسلامية والأمة الصينية.
وبدأ الصراع مع الأمة الإسلامية من خلال إسقاط برجي التجارة العالمية، مما جعلهم يغزون أفغانستان في عام 2001م وفي عام 2003م تم غزو العراق، ولقد قامت الاستخبارات الأمريكية بنفسها بتسريب صور سجن أبي غريب وما فيه من انتهاكات لحقوق الإنسان متعمدة ذلك لأجل استثارة العالم وجذب جميع القوى المتطرفة والإرهابية للمجيء للعراق ولأجل القتال والصراع فيه.
وقد تبين لدى القوى الأمريكية أن أفضل حل للصراع في الشرق الأوسط هو عدم التدخل العسكري المباشر بل جعل الشعوب تتصارع داخلها مع بعضها البعض، وذلك فيما أطلقت عليه الإدارة الأمريكية الشرق الأوسط الجديد، وذلك لأن أمريكا رأت من مصلحتها إعادة تقسيم الدول العربية وذلك لأن اتفاقية سايكس بيكو كانت لأجل المصالح البريطانية الفرنسية، وليست المصالح الأمريكية، ولهذا إن كثيرا من محركي الثورات العربية هم في الأساس تدربوا على يد الاستخبارات الأمريكية، وكانت الاستخبارات الأمريكية اتفقت مع كثير من القوى الإسلامية المتطرفة لأجل بث الفوضى داخل العالم العربي ولولا وقوف الجيش المصري ضد هذه الصراعات لتغيرت كثير من الأمور في هذه الفوضى ذلك أن مصر والمملكة يمثلون حجر أساس واستقرار في العالم العربي والإسلامي حيث تشكل الآن المملكة رأس حربة ضد من يريد الكيد بالعالم العربي ولهذا نجدهم يحاولون تطويق المملكة من خلال هذه الفوضى من خلال ما تفعله إيران وقطر، في دعم الحركات المتطرفة والإرهابية في اليمن وسوريا والعراق وذلك من أجل ضرب استقرار ووحدة المملكة.
وفي المداخلات ذكر رئيس مجلس إدارة النادي أ.د. ظافر الشهري أنه يجب الاهتمام بشريحة الشباب لأنها الفئة المستهدفة الأكبر من قبل هذه القوى الإرهابية المتطرفة، وفي مداخلة للدكتور غازي المغلوث ذكر أن الإنسان الذي ليس لديه خطة أو مشروع فهو من ضمن خطط ومشاريع الآخرين.
وفي ختام المحاضرة كرم رئيس النادي المحاضر ومدير المحاضرة بدروع النادي التذكارية.
اقرأ أيضاً:
شاهد.. كيف تحدى قائد طائرة أردنية «ترامب»؟
أظهر مقطع فيديو متداول على السوشيال ميديا، كابتن طائرة الخطوط الملكية الأردنية في رحلتها إلى نيويورك، وهو يتحدى قرار الرئيس الأمريكي المهتز بشأن القدس.
وأخبر كابتن الطائرة المسافرين عن مسار الرحلة باللغتين العربية والإنجليزية، قائلاً: إنه “سيمر فوق دولة فلسطين وعاصمتها القدس”.
وتأتي هذه الواقعة التي تعبر عن الرفض العربي والإسلامي القاطع لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني.
وأيضاً:
كيف تعامل جوستافو مع مشكلة غيابات النصر؟
قام المدير الفني لنادي النصر، جوستافو كوينتيروس، باستدعاء عدد من لاعبي الفريق الأولمبي، على خلفية أزمة الغيابات التي ضربت صفوف العالمي.
وضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من دوري المحترفين السعودي، المُقرر إقامتها، يوم الخميس المقبل، فقد أشرك جوستافو ثمانية من لاعبي فريق النصر الأولمبي، في تدريبات الفريق الأول لكرة القدم، استعدادًا لمباراة الفيصلي.
ويواجه مدرب النصر أزمة فنية كبرى، حيث إنه يُعاني من غياب نصف لاعبيه الأساسيين تقريبًا، سواء بسبب الإيقاف أو الإصابات، خاصة في مركز قلب الدفاع؛ نظرًا لغياب البرازيلي برونو أوفيني لتراكم البطاقات، وعمر هوساوي؛ للإيقاف نتيجة طرده في مباراة القادسية.
ويغيب عن مباراة النصر والفيصلي المقبلة أيضًا، كل من إبراهيم غالب وسعد لكرو؛ بسبب تراكم البطاقات الصفراء، بالإضافة إلى عوض خميس، الذي يغيب للإصابة، فيما سيشهد اللقاء عودة حسام غالي.
واستدعى جوستافو من الفريق الأولمبي وفريق درجة الشباب بنادي النصر كلًّا من، نواف الفرشان، سامي النجعي، خالد الشويع، فارس العقيل، تركي الضعيفي، عبدالإله العمري، محمد الشهراني، فراس البريكان.